همسةُ شُكرٍ وعرفان
وقفةٌ في مِحرابِ الكَلِمِ الطَّيِّب والبوحِ الشّفيفِ . في رحابِ الشّاعِرِ الخَلاّق المُبدِع ., الأستاذ الموقّر عيسى ابراهيم
مَنْ أدّى مَا عَليهِ استحقّ مَا لَهُ
” بكَ مربدٌ يَزهو “
يا باعثَ الحِبرِ النّبيّ .,!! وشَاعرَ الحَرفِ الخصيبْ
وربيبَ أسرارِ البلاغةِ …, شَيخَها ( الحَبر/ اللبيبْ)
بِكَ : ” مِربدٌ ” يزهو ويُجلى أُفْقهُ العالي الرّحيبْ !!
هذي شوارِدكَ الحَصَانُ, وشوطُها : الجمرُ / اللهيبْ
سفرتْ على ” طورِ ” القصيدِ,وهَدهَدَتْ قلبَ الحَبيبْ
ناجيتُها سَحَرَاً فأبدَتْ صدّها, وتمنّعَتْ خوفَ الرّقيبْ
” سيناؤها ” : هذا المدى و” كليمُهَا “: القلبُ الكئيبْ
و” مسيحُها : عيسى “, وكُلّ قصيدَةٍ فيها : ” صليبْ “
أهدَتكَ مَائِدةَ المَعاني جهرةً, وبيانها السّحرُ العجيبْ
فاهنأ بِها, وبِوصلِها مَا بينَ : ” بارق والعُذَيبْ “.؟!
شِعر ..
مُهنَّد ع صقّور
وقفة إجلالٍ وإكبار على شواطيء فقه القصيد .تحية إلى الشاعر الكبير وخير من كتب في فقه القصيدة الأستاذ النبيل مهنّد صقور …
يا شاعر المعنى العجيب ومرتع الحرف الخصيبْ
لك في الروائع ألف قافيةٍ بنغمة عندليب
ولك الشوارد مترفاتٌ في الصباح وفي الغروب
كم من معانٍ عند شدوك خضّبَت لون المغيبْ
النور طلعتها إلى عهد الأُلى العالي القشيبْ
بوح المعاني في حروفك سحره سحرٌ غريبْ
لكأنّ نشرَ عبيره همس الحبيبة للحبيبْ
وأنا على شُطآنه أحيا فتنتعش القلوب
وكأنّ أكسير الحياة بسائري شافٍ عجيب
فهويّة الشعراء أنت وبصمة الأدب الطروبْ
شعر …
عيسى ابراهيم