جواد الشلال
تعالي نكتب السيرة الذاتية لنا، او لك على وجه مخصوص
(لا سيما سيرتك)
.
.
من انت؟
ساقية قمحية تلوذ بعيون الماء ، وضوء القمر المنسدل على ارجاء خصلات شعرك اللين ،
سيدة البكاء الناعم والشكوى النادرة ومنتجات ابريق الشاي الذهبي..
عشيقة احدى السموات ،
وموديلات الموضة المسكونة بالحر وشدة التعرق ،
هناك شيء خفي …
لابد من تدوينه …
كمية الضباب التي تملأ رئتي ، وشدة إيقاع الطبل الصارخ للنشيد الوطني تمزق اذني اليسرى ..
احب الموسيقى التي تجعلني اهز وسطي واذوب في الأناشيد الحزينة صديقة العيون المتاخية بالدمع الملون ، أكرر لك بخط عريض
الموسيقى …
تجعلني دمية صغيرة ، لها غريزة الرقص الخجول،
تزدحم حولها الأكتاف المهتزة ، ومسارات قاعة عرض الأزياء ،
أحذية الكعب العالي ، تنورة قصيرة صالحة للتحديق بها من كل الجهات …
أهوى كما تعرف
الريح نصف هادئة،
دراجة هوائية ،
شعري المفتوح على ناصية العطر ، ابتسامات الرجال ، اهتمام شاعر وغدٍ إلى حد ما ، تعليقات النبلاء ، وأشياء أخرى ادونها بهامش السيرة ….
واكره أشياء محددة ، لست من يروج للكراهية ، نبدل المفردة ونكتب لا احب ….و حسب التسلسل
انت الضوء الذي يصنع القيد المزعوم
لغة مكررة
غزل اليأس..
خوفك المسوغ …
واشياء اخرى ادونها لك … انا وانت وضوء وردي خافت …
ستكون سيرة معدلة ووصية معادة …
أقسم … بحنين جندي مصاب للتو
أحبك
وكما تعلمين … قلبي يملك
فهرسة الحروب بدقة …