زهير خيربك
.
وكل حبّة مَيّ حامْلِة حكايِة ..
حْكايات خبّاها الهوى ببيوت ربْيِتْ عالسَّهرْ
شْبابيكها ضَوّ القمرْ والغيم برداية .
نزل المطر …
يكتبْ قصيدِة …
الحبرْ منْ لونْ السما ..
.. والدفترْ وراقْ الشجرْ ..
… والريحْ محّاية .
نزل المطر ..
يسقي الزرعْ ..
.. ويلمّعْ خْدودْ الحجرْ ..
.. يوَقِّعْ لنبع الميّ عَ وْراقْ السّفَرْ ..
وتأشيرتو بْمجرى النهر لَورود دفلاية .
نزل المطر ..
وناطرْ أنا ينزل مطر غير المطر ..
يروي العقلْ ..
ويغسّل نْفوسْ البشرْ ..
يْروح جوا الروح …
.. يسألا وتبوحْ :
تْعبنا … تَعَّبنا وتِعّبنا القدر ..
وياريت لما نلتقي ..
لانحنا نذكر اللي صار
… ولا هوّي يقول شو الجايي .