نفحات القلم – دمشق – خاص
15/10/2023
يشكو قاطني شارع ابو خليل القباني جانب مسجد أقصاب في حي القصور وخصوصا مالكي العقار رقم 3822 من تجاوزات مطعم (س) والذي قدمت بحقه عدة شكاوي منها إزعاج للجوار و منها المدخنة و الفرن و التوربين و اغلاق المناور من عدة جهات دون وجه حق و فتح شبابيك المطبخ الخاص به وتجاوز على العقار المجاور و التوسع باتجاه العقار الخلفي دون ترخيص او موافقات رسمية
-وزير السياحة يوجه بالمعالجة منذ 2019 و لم تعالج اخر الشكاوي المقدمة لوزارة الادارة المحلية كانت بتاريخ 1 / 12 /2019 وسجلت بديوان الوزارة تحت رقم/ 6042 /والتي بينت ماهية الشكوى وتم وضع كل الشكاوي المقدمة الى بلدية ساروجة – محافظة دمشق – مديرية سياحة دمشق- دائرة المهن و الرخص .ووجه السيد وزير الادارة المحلية و البيئة إلى محافظة دمشق للمعالجة ولم يحرك أحد شيء حتى تاريخه
– موقف المهن والرخص:
وجه مدير المهن و الرخص كتابا حمل الرقم/ 95931/ و.ف بتاريخ 8/ 3 /2020 إلى مديرية دوائر الخدمات كتب فيه (إشارة الى كتابكم رقم /95931/و تاريخ 27/ 2/ 2020 حول تجاوزات مطعم (س ) الكائن في منطقة القصور وحول بيان فيما اذا كان طالب الترخيص الجاري يشمل المقسمين من العقارين المتجاورين و كيفية المعالجة وفيه نبين لكم تقدم اصحاب العلاقة بطلب ترخيص اداري برقم /11855 /تاريخ 2020//1 / 19
على العقار رقم /3823 / مقسم 4+5 مسجد اقصاب لمهنة مطعم وتقدموا بكافة الوثائق للترخيص الإداري” وثيقة حق انتفاع – موافقة الجوار” و الطلب قيد الدراسة لدى لجنة الكشف المشتركة وبما يخص مزاولة المهنة على عقار آخر فتعالج من قبلنا مزاولة مهنة دون ترخيص على العقار رقم / 3822/ مقسم 11 مسجد اقصاب ((طبعا بحسب الشكوى المقدمة لم ياخذ صاحب العلاقة موافقة الجوار وهنا تغاضت المحافظة عن موضوع موافقة الجوار ))
– مديرية الجودة و الرقابة السياحية تقرر بالمشاكل:
وجه مدير الجودة والرقابة السياحية الى مديرية سياحة دمشق الكتاب رقم 499 / 15/ص بتاريخ
2019 / 5 /28 وجاء فيه إشارة الى الشكوى المسجلة لدينا بالرقم 145 تاريخ22/ 2019 /5 بحق مطعم (س ) الكائن في القصور و المتضمنة إزعاج الجوار ووضع توربين تحت غرف النوم و روائح الاراكيل و إزعاج سمعي وعدم توفر مدخنة نظامية تم التحقق بالشكوى من قبل الضابطة العاملة بالمديرية وبحضور الشاكي فتبين من خلال الكشف وجودعدة مشاكل بيئة وعقارية نأمل الاطلاع وإحالة الشكوى إلى لجنة الرقابة المشتركة لمعالجتها من قبل مندوب المحافظة و البيئة وإاعلامنا بالنتيجة.
-طبعا ما زال هناك العديد من الوثائق حول الشكوى التي مضى عليها أكثر من عشر سنوات دونما جدوى تذكر أو علاج لها.
ونضع هذه الشكوى برسم وزارة الإدارة المحلية والبيئة ووزارة السياحة ومحافظة دمشق لعلها تجد من ينصف المشتكين.