من اجل تطوير وبناء الانسان ومستقبله..
تخريج الدورة الاولى لكوادر البشرية في السفيرة بريف حلب الشرقي
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
من اجل تطوير وبناء الانسان ورفده في سوق العمل نتيجة الظروف المعيشية الصعبة وتحديها..
احتفلت يوم امس مؤسسة الرضا لتأهيل الكوادر البشرية بتخريج الدورة الاولى لطلاب وطالبات المتقدمين من أبناء منطقة اهالي السفيرة ونواحيها في الريف الشرقي لحلب الذي وصل عددهم الى 125 طالب وطالبة وذلك لرفد المتميزين منهم لاحقا الى سوق العمل..
حيث بدأ الحفل بدقيقة صمت على ارواح الشهداء ومن ثم عزف النشيد العربي السوري..
الأستاذ عبد الستار موسى مشرف مركز المؤسسة بمنطقة السفيرة رحب بالسادة الضيوف من شخصيات حكومية وحزبية ووجهاء عشائر واهلي الطلاب في منطقة السفيرة والمناطق المجاورة مبينا عن اهمية هكذا دورات بالنسبة لجيل الشباب ورفدهم في سوق العمل مستقبلا وذلك من خلال اختصاصات كثيرة ومتنوعة تشمل: الحلاقة الرجالية والنسائية والتزين والتجميل والتمريض والإسعافات وصيانة الجوالات..
كما بين ا.موسى ان المركز تم احداثه في منطقة السفيرة بتاريخ في 1_9_2023 حيث لاقا اهتماما واقبالا كبيرا من الطلاب واهاليهم ولاسيما في التدريب العملي والنظري،منوها ان المركز بكوادره من المدربين يسعى لتدريبهم وتعليمهم مهن احترافية ومن ثم اعطائم شهادات مهنية وايضا تأمين فرص عمل للمتميزين ممن نالوا درجة ممتازة من خلال التنسيق مع الوزرات..
وبدوره اوضح الاستاذ علي هاشم المدير التنفيذي لمؤسسة ان المؤسسة تشمل على: تدريب – تطوير – تمكين – تأهيل.
مبينا في حديثه لنا ان مؤسسة الرضا من المؤسسات الرائدة في سوريا وهي مؤسسة تدريبية تطويرية متخصصة في التدريب لكافة المجالات المهنية والإدارية والمعلوماتية والتنمية البشرية، وقد اشتهرت على نطاق واسع في كافة أنحاء سورية،كما انها تمتلك دار نشر خاصة بها..
كما نوه ا.هاشم انها تسعى لتطوير كافة المواهب المختلفة بكافة مجالات الحياة وتأمين عوامل النجاح ومساعدة الشباب في اختيار مهنة المستقبل وتطوير خبراتهم في مجال العمل..
مؤكدا ان المؤسسة تعاونت مع جهات رسمية متعددة وارتبطت بعدة عقود تدريبية مع عدة وزارات داعمة إضافة لمشاركتها في معارض معروفة..مشيرا انها لا تقتصر على الدورات فقك،بل تقيم ورشات تدريبية تثقيفية متنوعة في كافة المجالات أسبوعيا..ونوه الى الجهات التي تعاونت معها المؤسسة هي: الهلال الأحمر السوري ومنظمة إسعاف أولي الدولية وهيئة الاغا خان والهيئة الطبية الدولية ودائرة العلاقات المسكونية ولجنة العمل الخيري وجمعية التون المرقب ومؤسسة المرأة السورية الوطنية والجمعية السورية المعلوماتية وفريق الخبراء للتعليم والتمكين ومجلس كنائس الشرق الأوسط ورهبانية القلبين الاقدسين وهيئة مار افرام السرياني.. مشيرا الى الاعتمادات التي حصلت عليها من:
جامعة ايلز البريطانية والاعتمادية الوطنية لتنمية مهارات المجتمع، وان هناك وزرات ارتبطت بها المؤسسة بعقود تدريبية هي:
وزارة الكهرباء وزارة التعليم العالي وزراة الصناعة وزارة الزراعة وزارة الإسكان والمرافق وزارة التربية
واشار ايضا الى المعارض التي شاركت بها مؤسسة الرضا هي:
معرض دمشق الدولي ومعرض ابن البلد ومعرض عمرها ومعرض الكتاب العربي
كما اشار ايضا ان المؤسسة ارضا لها فروع في:حلب وحمص وبانياس وطرطوس وصافيتا والتل والتجهيز وصحنايا والقطيفة وجرامانا وأورنينا والبرامكة وضاحية قدسيا ومساكن برزة واللاذقية،اي انها تنتشر بجميع انحاء القطر العربي السوري،وقد تم تأسيسها عام 1987 وتهدف كما ذكرنا إلى استقطاب الشباب وتدربيهم باختصاصات متعددة وتأمين فرص العمل لهم ودفعهم إلى سوق العمل والمؤسسة هي جسر الوصل ما بين الشباب وسوق العمل وبالتعاون مع بعض مؤسسات الدولة السورية..وهي تسعى جاهدة لتوعية جيل الشباب ثقافيا وفكريا وعمليا وتكمينهم بانخراط بالمجتمع العملي مستقبلا، منوها بحديثه ان الدورة مدتها حوالي الشهر وهي مجانا، حيث يمنح المتدرب شهادات مصدقة من الوزارات المختصة والخارجية السورية وهي شهادة دولية معترف بها..
وقد عبر الطلاب واهاليهم جميعا عن سعادتهم وشكرهم الكبير لمؤسسة الرضا والقائمين عليها على جهودهم الحثيثة والمتواصلة التي عملت وقدمت لاجل تدريب وتأهيل الشباب والبنات وانخراطهم لاحقا في سوق العمل في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الجميع..
وفي ختام الحفل تم تقديم بعض العروض المهنية التي تلقوها وتعلموها في مركز المؤسسة..
وقد حضر هذا الحفل كل من:رئيس مجلس بلدة السفيرة وعضو مجلس الشعب وبعض القيادات الحزبية وشيوخ العشائر وحشد كبير من أبناء واهالي منطقة السفيرة والقرى المجاورة..التي غمرت قلوبهم السعادة وارتسمت على وجوههم الامتنان والشكر والمحبة للمؤسسة على دورها الايجابي من اجل الوطن والمواطن..
معبرين بذلك امام الصحفيين والإعلاميين الذين تواجدوا لتغطية هذا التخرج والحفل المتميز الذي تكلل بمنح وتكريم المتفوقين وتوزيع عليهم الشهادات، وايضا تم تكريم بعض القيادات السياسية والعملية ورجال الإعلام.