الكيــــــــان في حالة قلق، وتوتر، إن اجتاح غزة، سيدفع ثمناً، وسيتدخل ح*زب الله، وإن لم يفعل اتهم بعدم القدرة.
وأمريــــــكا في قلق، وترقب، إن اجتاح الكيان غزة، ستكون جميع قواعدها، تحت مرمى صواريخ المقاومة.
الكــــــــل ينتــــــظر (الســـــــــــــــــــــــيد) يــــــوم الجمــــــعة، لأن بيــــــده المــــــــيزان
المحامي محمد محسن
((طوفان الأقصى)) أعطى للكيان، وحماته الغربيين، عدة عبر، لعلهم يتعظون، أولها أن (الجيش الذي لا يقهر) قهره بعضٌ من المقاومين الشجعان، القادمين من غزة المحاصرة،.
وقالو له (إنك أوهن من بيت العنكبوت).
وثانيها قال لحماة الكيان، وداعميه، انتبهوا أداتكم التي زرعتموها، في خاصرتنا، هي الآن تستغيث، وسرعة نجدتكم لها، تعبر عن خوفكم على انهيارها، وسقوطها هو إنهاء لوجودكم في المنطقة.
مهما حاول القطب الغربي، التخفي، والظهور بمظهر القوة، من خلال عرض بوارجه، وحاملات طائراته، لإعلان الدعم العسكري، والمادي، وشد أذر معنويات الجيش، والمجتمع، وإغلاق الفضاء الخارجي بإعلامه الكاذب، الذي همه الفبركة، والتضليل، كل هذا لا يخفي الحقيقة التي تقول:
أن القطب الغربي بجناحيه، (بدأ يتلمس رأسه) من أفعاله التاريخية، ضد شعوب العالم الذي قتلوه، وأفقروهُ، وآخرها قتل أطفال غزة، ونسائها، وهدم عمرانها، وقطع الماء والطعام عنها، إلى آخر المظالم التاريخية، التي سيحاسبهم عليها، التاريخ، والشعوب المظلومة، وحتى شعوبهم التي ستفيق من غفلتها يوماً، لتقول:
لقد عشنا على دماء، وعرق شعوب الجنوب، وما تقدمنا المشوه، والمائل، إلا نتاج القهر الذي عايشه الآخرون.
فما دامت مجموعة معدودة من الشباب المقاوم المؤمن بقضيته، وحق الدفاع عنها، اجتاحت مساحات واسعة من الأراضي المحتلة، وساقت المئات من الجنود، والمدنيين أسرى، قد جرحت الكي*ان جرحاً بليغاً لن يندمل، على المستويين: العسكري، والنفسي، للجيش، والمجتمع، وأعطاهم درساً عملياً، أن المسار العكسي لوجود الكي*ان، قد بدأ وبقوة.
فكيف إذا اجتاح حزب الرب، الجليل الأعلى، وقت*ل الآلاف من جنود الكي*ان، ودمر الآلاف من دباباته وآلياته، وساق آلاف أخرى من الأسرى، ودمر محطات استخراج النفط في كاريش، وغيرها، وشمل القصف الدقيق جميع المطارات والمرافئ، بما فيها، مستودعات الأمونيا في حيفا، وصولاً إلى إيلات، وتدمير الكثير من المدن، والمستعمرات،
ولن ننسى اليمن العربي المقاوم، الذي أعلن جهاراً أنه مع غزة، ولقد نفذ ذلك عملياً من خلال أكثر من رشقة من الصواريخ البالستية، تجاه إيلات.
ليس هذا وحسب بل على الكل أعداءً وأصدقاء، أن يعلموا أن نشوب حرب شاملة، ستترافق مع قصف مستمر على جميع القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، من جميع حركات المقاومة، في كل الوطن العربي.
فلينتظر العالم يوم الجمعة القادم، الذي (سيعلن فيه السيد برنامج عمل شامل) ضد الكيان، وضد جميع مواقع القطب الغربي، وأهمها القواعد الأمريكية المبثوثة في كل دول المنطقة، عندها سيبدأ العد العكسي لوجود الكيان، المترافق مع غروب الزمن الأمريكي.