في الزمن اليكسومي البعيد ، في مدينة سبها بليبيا عندما تعرفت علي ابراهيم الكوني من خلال روايته السحرة بجزئيها ،بدا لي غامضا ومايكتبه ليس جديرا بالقراءة كنت اتعجب من الكوني رغم جمال أسلوبه ،كنت مندهشا احاول فك مرموز مايكتب ، ومع الايام لما أصبحت اقرأ لعدوس السري ، عرفت انه لابد لمتلقي الكوني من أن يكون علي إلمام بثقافة الصحراء وتاريخ الطوارق وثقافتهم واساطيرهم لكي يفهم عالم الكوني
*****
في الأدب لابد من ان نبذل جهدا كي نجني الثمار .وان احسسنا بالملل والضجر من المكتوب فذالك دليل على أن مزاجنا ليس علي مايرام وعلينا أن ننتظر حتي تكون الفرصة مواتبة لنعيد الكرة مرة أخري .
***********
في عزلة غرنوي في الجبل / قضيت ليلة كاملة وانا احاور زوسكونيد عن تركيبة العطر والأسئلة تتري لماذا العزلة والوحدة في الجبل ،هل هوبحث عن الحقيقة والخلاص ؟
*****
وفي الحرب والسلم لتولستوي أحسست بقمة الملل والضجروكأن طائرة تحلق في رأسي ،بدا لي تولستوي ثقيلا ومتشعبا ، وحربه طويلة ومنهكة.
***
من الحرب ومن بعض الكتب تعلمت وعرفت انه لايوجد كاتب إلا ويعتريه التشتت والذبول في بعض الاحيان وان ذالك ليس عيبا يمنعنا من قراءته.والإنصراف عنه إلي الابد
*****
مرة اخري عدت إلي تولستوي ،وإذا ب آنا كارينا الشفيعة الجميلة تنسيني الحرب