يوماً ما تزنّرتُ بأخضرَ من تقاسيمِ الهوى
وحملتُ أرغفةً أنضجَتها نارُ غواياتٍ
ماخبا رمادُها
أرغفةً صلّى عليها الوجدُ
فتكاثرت
وتكاثرت
وملأتِ الكونَ أناشيدَ سلام.
****
يوماً ما
شدّدتُ الرّحالَ
وحيث قِبلةُ الرّوحِ
ارتحلتُ
وأقمتُ محرابَ الصّلاةِ.
****
يوماً ما
سأكون نهراً
أو ساقيةً
وربما أصيرُ غيماً
كلُّ ما في الأمرِ
أنّ مائي
وهبتهُ
قربانَ حبّ.
من مجموعة #طفلةومدينةونشيد.