*كتبت منيرة أحمد – مجلة أزهار الحرف المصرية- نفحات القلم
– 1-
بعد صدور كتابه ،، أوراق من وجع الغربة ،، عن دار المقتبس في بيروت ودمشق ، هاهو الكاتب الإعلامي سعدالله بركات ، يتحف القراء ب 4 مشاركات نقدية في كتب صدرت في كلّ من دمشق والقاهرة وبغداد .
وجاءت مشاركته الأولى ، تحت عنوان ،، عبق الياسمين يفوح شعرا ،،
في كتاب (قراءات نقدية في شعر عادل ناصيف) ، الذي جمع مواده ونسّقها وراجعها، د. جودت ابراهيم ، وصدر حديثا عن دار،، جهات،، للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق .
شملت مقاربة سعدالله عشر صفحات من ص 104- ،114، وقد نوّه فيها لعلاقة جيرة وصداقة أبناء و بما حملته قصائده من رهافة حس وصدق عاطفة ، على نحو ما يقول:
“نثرت قلبي لكم في متن ديواني. فكل حرف فيه من نزف شرياني :
كما توقّف الكاتب بركات عند أبرز أصداء الديوان ، في الأوساط الثقافية والأكاديمية ، في سورية ولبنان .
ويحتوي الكتاب مقاربات لقصائد الشاعر، تجاوزت (88) شهادة، لأكثر من 70 أديبا وشاعرا.
**************************
2-3
المشاركة الثانية لزميل القلم والمهنة سعد الله ، تتجلّى أهميتها في بعدها العروبي و في كتاب ،، نوافذ الأمل ،، لمؤلفه ناصر رمضان عبد الحميد من جهة ،ومن جهة ثانية ، لمقاربته نتاج هذا الشاعر والناقد المصري ، رئيس تحرير مجلة ،، أزهار الحرف ،، ومؤسس ورئيس ملتقى الشعراء العرب وفي رصيده 20 ديوانا .
وجاءت مقاربة سعدالله على مدى 11 صفحة من 43 – 54 تحت عنوان ” ناصر رمضان عبد الحميد أديب قيم وشاعر رؤى ” وفيها ينوّه بأن شاعرنا ، يتمثل قيم الأديب ، وهو يطلق رؤاه ، ويبث ألحانه :
((أحب الليل
إذ يأتي
وتأتي فيه
أشجاني
فلا خل
يعاتبني
ولا حزن
بوجداني
ويكفي أنني
فيه أبث
لشعر ألحاني))
الكتاب صدر مؤخرا عن دار رنة للنشر والتوزيع في القاهرة ، بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب ، وثمة قراءة لسعدالله عن ديوان ،،نزيف الغربة،، للشاعر ناصر ، وذلك في مؤلف عن أعماله الكاملة ، قيد الطبع بمشاركة عدة مؤلفين .
– 4-
ومن دمشق إلى القاهرة فبغداد ، حيث المشاركة الرابعة للزميل بركات جاءت بعنوان” أيقونات العشق والقيم – آراء وأصداء في الأعمال الشعرية لتوفيق أحمد” ففي بغداد ظهرت الطبعة الثالثة من كتاب،، فارس وتخوم،، ( دراسات وآراء في تجربة الشاعر توفيق أحمد) ،عن دار المتن 2023 ، وهو من إعداد مرهف زينو .
وامتدت مقاربة سعدالله لهذه التجربة الثرية على مدى 14 صفحة من 487 -500
تحدّث فيها علاقة عمل وصداقة ودودة ،جمعته مع الشاعر منذ 4 عقود ونيف ، وأشار إلى معالم الإبداع عند أبي ساري ، والمحمولة على لغة شعرية جاذبة :
،،عندما لاحت لعينيَّ (منى) كنتُ كالطفل أحبُ السوسنا
كَبرتْ في داخلي حتى إذا وطني صارتْ عشقتُ الوطنا،، ص88
أوحين يرتقي عشقه ،إلى سمو القيم ، تراه يوقظ سجايا ،،يسوع ،، في قصيدة خاصة 497 فيقول :
،، نراك من عدسة وجداننا
قم وانهر الريح وأنواءها
….
أيها السلطان المدهش والشافي الأعلى
لنصبح أجدر بالسقيا لأشجار الحياة ”
يحتوي الكتاب على نحو 60 دراسة ومقاربة نقدية لقصائد أحمد ، ودواوينه ، ولأسلوبيته ولغته الشعرية ، وهي بأقلام نقاد وشعراء وأكاديميين .
● شاعرة، مديرة موقع نفحات القلم