قطيف فارس
قدري وأنت المكتوب
ولدت عاشقا
فتحت للحياة كل الدروب
ولأنني أحبك
صارت الأحلام نوافذ عمر
ومن الضياء غمرت كل الثقوب
للفرح فتحت العيون
فرحل الخوف من كل الجيوب
هل أصرخ ولا حاجز لصوتي؟
هل أتوسد الزمن شعورا؟
والشمس تداعب صخر روحي
هل أحصد دمعي؟
ليبقى وجهك ياقمري ابتسامة شوق
في شوارع.. حزني والغروب
أنا عاشقة وجه حبيبي
ولي في عيونه وطن مواسم وحصاد
تعال معي نبحر الحب شراعا
وهناك عند نقطة اللاعودة
وامتزاج الأفق بصفاء الموج
سأوقع اعترافا
أن قلبي مرمر
تكسر تكسر وجئت تلمه
لؤلؤا منثورا في صك اعتراف
بدايته أنت حبي
وحتى لاتكون سرابا
أذيله بوردة من شفاهي
تطبع على ورقة عمري
شقائق من النعمان
فيها طعم الحبق والجلنار
أقيد فؤادي بغلال من مواسم القهر
لأضمك فراشة ترفرف مع قيدها
تنشد لك تراتيل عشقها
تذكارا ورغيف قمح
نتبادل معا نخب الأحلام
أنت تنثرني أبجدية
وأنا أزهر لك ياسمينة وأقحوان
وترقص الأغصان
وتواضع السماء معانقة البحار
وأنا وانت نضحك
من عشق الأضداد
أكون تارة نارا وتارة رماد
وانت أمامي مدهوشا
من قلب يزحف إليك كالضباب
إن أمسكته ذاب حرارة
وإن سابقته امتد ليل الأشواق
تلال حب نسكنها عشقا
وهناك وراء حدود الخيال
كوخ قصب نسجناه
بيت قصيد. وقنديل زيت
تاه فيه قلبانا دفئا
ورقة من شجرة العمر
أمام محكمة الحب
سطرت لك فيها توقيعا
في البداية قلب
والمنتصف حبل عمر
وفي النهاية صك اعتراف
أنت السر لحياة أموت فيها حبا