أشعر بالحرية حين أتغابى
وأجعل مني دمية بلا روح
أشعر بالسكينة حين ازيل الصدأ عن أداة الجريمة
لم اتعافى بعد من الصدمة !!
لكنني بَرعتُ في اخفاء ذعري وامتعاضي
حين تلحفّتُ اللامبالاة
حكايتي ،،،،
أنني تسللت ذات ليل دامس طريقا يقطنه حرّاس الحدود
لم تكن نيتي سرقة بندقيّة ولا رغيف
بل كانت نيتي أن أسرق حلما جميلا
فأنا لا أملك شيئا من قوت أحلامي
يسد رمق قلبٍ ، أضناه ظمأ الحنين
ألا ليت شروق الشمس يطول
فالليل يحجب النور عن قطاع الطريق
زمن الوقوف على الأطلال ولّى
والأحلام لم تموت
بل صُلبت على أعمدة الظلام
وأضحت حكاية اللصّة
ومضة على صفحات النجوم
اما اللصوص الممتهنة شاءت لها الأقدار أن تعيش حرة بلا قيود
ويستمر اللعب في الخفاء
في هذا الزمن العجيب