اليمن (المنهك)، يقصف البوارج الأمريكية، والبريطانية، والصه*يونية، نصرة لغزة.
حز*ب الله يقصـــــف يومياً مستعمرات الجليل الأعلى، ويقتل الآلاف، ويهجر عشرات الآلاف، نصرة لغزة.
المقاومة العراقية، تقصـــــــــــــف يومياً جميع القواعد الأمريكية، في العراق وسورية، والأردن نصرة لغزة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من سيشتري آلة الحرب الأمريكية كخردة، بعد أن تترك أمريكا قواعدها المنتشرة في كل دول المنطقة، تحت ضربات المقاومة، والتي قد يقول البعض من المتأمركين، ما هذا؟؟
ونحن نجيبهم هناك مثال عملي، يفقأ عيون المشككين، ألم يهرب الجيش الأمريكي، من أفغانستان، وهو لا يلوي على شيء، وترك طياراته ودباباته، ومدافعه، التي يبلغ ثمنها مئات المليارات، هرباً من المقاتلين الأفغان، حتى ولم يكن عندهم الوقت لأخذ عملائهم، الذين تركوهم يسقطون من الطائرات المدنية، التي حملت الضباط والجنود الفارين؟؟
لأن الزمن زمن المقاومة، لا زمن البوارج، والقواعد، وسنثبت هذا الرأي بالأدلة القاطعة……
1ـــ اليمن المنهك من حرب مديدة (يركل أمريكا بقدمه على مؤخرتها)، ويقصف بوارجها، والبوارج البريطانية، ويصيبها إصابات مباشرة، ويستولي على السفن الإسرائيلية، ويمنع جميع سفنهم من اجتياز البحر العربي، والبحر الأحمر، ويهدد بإغلاق باب المندب، نصرة لغزة، هذا اليمن الفقير، الذي كان (تابعاً لتابع) أصبح اليوم (قوة إقليمية) بات الغرب يخشاها.
2 ـــ ومئات من المقاومين الأبطال في غزة، يخترقون الحاجز الإسرا*ئيلي الإلكتروني، في / 7 / تشرين أول، ويجوبون مستعمرات طوق غزة، بكل سلاسة، ويسوقون المئات من الضباط والعسكريين، أسرى، ويعودون بحمولات من الوثائق الهامة، و(الجيش الذي لا يقهر)، في ذهول.
وآلاف من المقاومين في غزة البطلة، وخلال ما يقارب الأربعة أشهر من (حرب الإبادة الجماعية)، لا يزالون يخرجون للجيش الإسرا*ئيلي، من تحت الأنقاض، ومن كل زاوية ومفرق، وتحت القصف الجوي المدمر، يقتلون الآلاف، من جيش العدو، ويدمرون دباباته، وآلياته.
3 ـــ أما حز*ب الله، الرابض في الجنوب اللبناني، والذي (يهدد الك*يان وجودياً)، فمنذ / 8 / تشرين أول، وهو يقصف يومياً بعشرات الصواريخ الدقيقة، جميع المستعمرات، والقواعد العسكرية الصهيونية في الجليل الأعلى، ووثق تلك الضربات المحكمة، بالصور الثلاثية الأبعاد، وهجر عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الشمالية.
4 ـــ وحتى الأمس كانت قد قصفت المقاومة العراقية، القواعد العسكرية الأمريكية، المتواجدة في العراق، وسورية، ب / 157 / مرة، وحققت إصابات مؤكدة، كان آخرها قصف قاعدة الركبان في الأردن، التي نتج عنها ما يزيد على ثلاثين إصابة، بين قتيل وجريح.
فما دام اليمن المنهك قد ركل أمريكا بقدمه، وقصف بوارجها العسكرية وكانت المقاومة في غزة، قد أذاقت الويلات للجيش الإسرا*ئيلي، وهو يبحث عن مخرج مع الحفاظ على بعض من ماء وجهه المراق.
وكانت إسرائيل تدرك أن حز*ب الله، الرابض لها على الحدود الشمالية لفلسطين، بات يشكل تهديدا وجودياً لكيانها.
كل هذه البراهين التي سقناها، تؤكد أن زمن الرعب من القواعد الأمريكية قد ولى، وجاء زمن المقاومة، لذلك كان بيع تلك القواعد كخردة فيه الكثير من المنطق، أو تُخْلِي قواعدها وترحل بهدوء.