نظرت في عيون الريح
لم أعثر إلا على صيحة مسكونة
مسجونة
في قرار مكين
لوحت بمنديلي ..كي يراني شفقها المعلق
واذا الزوابع .. المتدلية
تجرف نظرتي
وتحملني في قرار سحيق ..
بينما انا أبحث في دواخله المعتمة
عن فرصة للنجاة
عترت على زهرة
نامية في جب غميق
كانت مسهدة
لا تنام
طوال الدهر جفاها الغمام
وأد بناتها وهن يافعات ..
لما تشبتت بي
استنجد.. غريق بغريق ..
زهرة أحمد بولحية..