لقاء..
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
شبل بعمر الورود من بستان بلدي الجميل، يفوح منه عطرا وجمالا وتألقا.. اكتسب محبة وتميز بين اصدقائه دراسيا ولدى مدربينه و وسط اللاعبين في النادي..
اساسي من اشبال نادي اهلي حلب، يعشق كرة القدم، وكانت لحديقة الحي دورها الكبير في اللعب وتنمية واكتشاف موهبته بفضل شقيقه الكبير، وقد احبها وعشقها بعد الاهل اولا، وثانيا لانها الحياة ورياضة الملاعب وحب الجماهير، واصبحت جزء من حياته بالتوازن الى جانب دراسته الاعدادية في الصف التاسع بدرجة التفوق في مدرسة المنارات الخاصة، ثم جاء دور اهله اولا وبالاخص والده المهندس محمد، الذي يهتم به وباعطائه كامل الثقة والتشجيع ماديا ونفسيا بلا حدود بكل الامكانيات المتاحة، ومرافقته بالتدريبات والتنقل والسفر معه اثناء اقامة كافة المشاركات والمباريات المحلية والقطرية تحفيظا للنجاح الدائم والمستمر وفي ثقل موهبته وتعزيزها ان يكون في المقدمة والتميز الدراسي والرياضة التي احبها الان ومستقبلا..وبلا شك كان ولا يزال لهم الدور الكبير في اعطائه حرية الاختيار والرأي دون اي ضغوطات وذلك لتحقيق احلامه ورغباته ضمن ضوابط اخلاقية وتربوية منزلية سليمة يسودها المحبة والتقدير يتمناها للجميع..
يطلب وينوه من الاهالي والاسر وهي نصيحة هامة خذوها من شبل بعمر الورود يعيش التجربة والواقع، بعدم رفض ومنع تحقيق احلام ورغبات اولادهم..والا يكونوا متعصبين وعوائق امامهم، وان يترك موضوع الاختيار لهم والوقوف معهم وتشجيعهم على تحقيق امنياتهم ومواهبهم ومناقشتهم بهدوء وقناعة لتحقيق طريقهم الى النجاح مستقبلا..وعكس ذلك من المؤكد سيكونوا فاشلين لا حال وفخر وعال على الاهل والمجتمع..
وقد شارك بالعديد من المباريات على مستوى القطر مع منتخب حلب للبراعم والاشبال، وحقق اهداف كثيرة، واجمل هدف له حققه كان في حماه..
وبالتالي معجب باللاعب السوري عمر السومة في منتخب سوريا المشهور.. وايضا بالاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو ،
ويتمنى ان يحقق احلامه واهله، ان يكون طبيبا او صيدليا مستقبلا، وان يكون لاعبا دوليا في المستقبل يرفع اسم وطنه بكافة المحافل والمباريات العربية والدولية في كرة القدم التي يعشقها الجميع..
* هو الشبل، الاعب ليث محمد درغام._ذات 14 عاما، مهاجم ويحمل الرقم 9، ومن عائلة راقية ومثقفة كبيرة في حلب..
مستقبل مشرق للوطن وثقة بالله وبالنفس والاهل، ومثل للتربية والاخلاق لجيل الشباب القادم، وطموح كبير يحقق ويرفع اسم وعلم وطنه في كافة العربية والدولية..بهدف الرقي والتطور بالرياضة ومسقبل جيل الشباب..
كان لنا معه لقاء قصير وسريع وذلك تشجيعا اعلاميا منا للرياضة والمواهب، ولرفع معنويات ونمو البراعم وجيل الشباب ورجال الوطن القادم..
* نتمنى له كل النجاح والتألق ويحقق احلامه ان يكون طبيبا اولا، ولاعبا دوليا مشهورا في كرة القدم، وثانيا يحقق احلام وفخر وتعب اسرته..والا يقصر الاهالي تفعيل واجبهم ودورهم مع الابناء في حرية اختيار دراستهم ومواهبهم وفق الاصول..