*رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي:* “أنّ المقاومة في لبنان قد أثبتت الأيام جدواها، وأنّ العدو الإسرائيلي لا يردعه عن جرائمه إلا الخوف من ردّ الصاع صاعين، فلا جيشه ولا قطيعهم يتحمّلون الردّ الموجع الذي يستطيع حزب الله تسديده إليهم، وهذا ما حدث في انتصارنا على عدوان تموز ٢٠٠٦ م، وكيف شكّلنا حالة ردعٍ لا زال العدو يلتزمها بالدقة، وما نشاهده اليوم من حربٍ حقيقية في الجنوب يجب أن يبقى درساً واضحاً لقيادة العدو كي لا تُخطئ التقدير والحساب معنا”.
*وعن الكلام حول الثروات النفطية والمصالح الإستراتيجية للبنان قال سماحته:* “الوضع في لبنان مختلف، ولن يتمكّن هذا الغرب المتوحّش ومن معهم من استباحة ثرواتنا النفطية مهما كلّف الثمن، والمعايير التي فرضت عليه الترسيم البحري لا زالت قائمة ولا يُمكنه الذهاب إلى مغامرة غير محسوبة النتائج لا هو ولا أسياده، والتفلّت منها سيكون مكلفاً جداً”.
*وختم الشيخ البغدادي* – كلامه خلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت- “نحن لأجل حماية شعبنا وبلادنا وثرواتنا لا في السابق أخذنا برأي أيٍ من المثبطين ولا حتى اليوم بكل تأكيد، ما يهمّنا هو الدفاع عن لبنان دون تمييزٍ بين بقعةٍ وبقعة، وذهبنا إلى سوريا وقاتلنا التكفيريين لأجل حماية لبنان بكل طوائفه ومذاهبه، ولن نتردد في الدفاع عندما نستشعر الخطر على شعبنا وسنردّ على كلّ عدوان بما يناسبه، ونعيد ونؤكد أننا لسنا هواة حرب، إنّما نمتلك شجاعة الدفاع وفرض الردع على العدو، وهذا ما أثبتته الوقائع خلال كلّ السنين الماضية”.