في حال نشوب حرب شاملة، بين حز*ب الله وإسرا*ئيل، هل سيطــــــــــعن (جعجع والجميل) حزب الله في ظهره؟
ما هي الدوافع التي دفعت (جبران باسيل) للابتــــــعاد عن حزب الله، والاقتراب من (الانعزاليين): جعجع، والجميل؟
ولكن تبقى مواقف (الناصري) أسامه سعد، والحزب الشيوعي، المعـــــادية لحز*ب الله، تثير الاستغراب!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولاً ـــ عدم الشك بتعاون حزبي جعجع، والجميل، وما ماثلهم من الأحزاب الأخرى، مع إسرا*ئيل، ضد حز*ب الله، في حال نشوب حرب واسعة، ولهذا الجزم الكثير من المحطات التي نستقي منها:
1ـــ في الوقت الذي يقدم فيه حز*ب الله مئات الشهداء، دفاعاً عن لبنان ونصرة لغزة، نجد جعجع والجميل همهما محاربة حز*ب الله إعلامياً، ونكران الجهد والدم الغزير الطاهر الذي يقدمه، ألا تعتبر هذه المواقف: دعماً لإسرا*ئيل؟؟
2ـــ عودة (الروح المسيحية الانعزالية) إلى التداول، بقيادة (البطريرك الراعي) وتحت إشرافه.
3 ـــ نصرة جماعة لحد للجيش الإسرا*ئيلي والقتال معه، طوال مدة احتلاله للبنان، منذ عام / 982 / وهروبهم معه، عند التحرير عام / 2000 / ولقد زارهم (البطريرك الراعي) إلى الأراضي المحتلة، وهناك أكد تقديره لمواقفهم في خطابه داخل الأراضي المحتلة.
4 ـــ تحالف (بشير الجميل المقتول) مع إسرا*ئيل، والذي زارها أكثر من مرة، وكان غالبية سلاح رجاله في الحرب الأهلية إسرا*ئيلياً، ولقد زاره شارون أكثر من مرة في بيته، وشاركه طعامه.
ولا يجوز أن ننسى اتفاق / 17 / أيار المذل، المهين، الذي عقد بين الك*يان وبين أمين الجميل، بصفته رئيساً بعد بشير الجميل، والتي كانت ستحول لبنان إلى (حديقة خلفية) لإسرا*ئيل.
5 ـــ لكن تبقى مواقف (جبران باسيل)، وتصريحاته الأخيرة، التي تتعارض مع مواقف حزب الله، والتي أبعدته كثيراً عن اتفاق عمه (عون)، مع السيد حسن نصر* الله في كنيسة مار ميخائيل، وجعلته يقترب كثيراً، نحو تحالف جعجع الجميل وغيرهما من القوى المعادية لحز*ب الله.
يبقى التساؤل مشروعاً عن الأسباب، والدوافع التي دفعت (جبران) للاقتراب أكثر من مواقع أولئك الانعزاليين.
هل هي بدفع من ممالك الخليج؟ أم بأمر مباشر من السيد الأمريكي؟ أم تنامي المشاعر (الانعزالية) لديه، بعد إصرار حزب الله على ترشيح العروبي، سليمان فرنجية؟ لرئاسة الجمهورية.
هذه الأسباب: مجتمعة، أو منفردة، تلقي الضوء على الدوافع التي أخرجت هذا الرجل، من مواقعه الوطنية إلى (الانعزالية).
مع استغرابنا من مواقف (الرئيس عون) الذي عهدناه حليفاً، ورئيساً، صادقاً، وذا رأي.
ثانياً ـــ مجموعة (ريفي)، والمجموعات المناصرة لداعش، وأخواتها، والمعادية لحز*ب الله، فهذه القوى على استعداد للتحالف مع الشيطان، ضد حز*ب الله، بدوافع مذهبية بغيضة، لذلك نؤكد أن هذه القوى ستطعن حز*ب الله من الظهر نصرة لإسرا*ئيل في حال نشوب حرب كبيرة.
أما مواقف أسامة سعد (الناصري) وحزبه، ومواقف الحزب الشيوعي (عدو الإمبريالية)، المعادية لحز*ب الله.
لا تثير الاستغراب فحسب، بل العجب العجاب؟
.