كتب حميد عبد القادر عنتر
نبذه مختصره عن المناضل الجسور عبد الحميد عباس حسين دشتي هو محامي كويتي ونائب سابق في مجلس الأمة الكويتي ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان “ICSFT“، عمل كطيار لعدة أعوام بعد أن تخرج من الكلية الحربية عام 1974، ومن ثم قدم استقالته من الخدمة العسكرية عام 1982 ليتفرغ لعمله الخاص، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدستوري العام عام 2014 من جامعة الحضارة العالمية، بالإضافة إلى حصوله على العديد من الشهادات العلمية، والتي خولته مزاولة مهنة المحاماة، كما حصل على عضوية اتحاد المحامين الدولي،
الدكتور دشتي يحمل فكر وصاحب مشروع وصاحب قلم حر بسبب ارائه السياسيه ووقوفه مع دول المحور وانتقادة للأنظمة المطبعة صدر ضده
عدة أحكام صدرت بحقه غيابيًا لعدم تواجده ضمن الكويت، حيث حكم عليه بالسجن باحكام تجاوزت 73 عاماً نتيجة توجهاته السياسية المخالفه للمملكة العربية السعودية والبحرين
برغم كل هذه الأحكام الجائرة التي صدرة ضده من السلطات المستبده بسبب مواقفه القومية والوطنيه استطاع المحامي دشتي ان يعري ويكشف زيف الانظمة الكرتونية المطبعة بالمقابل كسب المحامي دشتي كل شعوب واحرار العالم من كتاب ومفكرين وقيادات سياسية وأصبح شخصيه دوليه عرفت المحامي دشتي منذو اندلاع العدوان العالمي على اليمن ضميته في احد مجموعاتي في احد النوافذ بمواقع التواصل واستطاع المحامي الكبير الدكتور دشتي أن ينشر مظلومية اليمن الى اصقاع العالم من خلال حوارته السياسية في كافة قنوات ومحطات وتلفزة العالم ومن خلال المؤتمرات الدوليه والندوات الفكرية هذه الشخصية الوطنية والقومية يحظى باحترام كل النخب والطبقة المثقفه من دول المحور ومن شعب اليمن المقاوم كل القيادات السياسية في اليمن يعرفون نضال الدكتور عبد الحميد دشتي مع وطنه كما مع اليمن كذلك وقوف الدكتور دشتي مع العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وايران مواقفه سطرها التاريخ كذلك من خلال المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة الذي يتراسه نقل مظلومية اليمن وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان فمثل هذه الشخصيه تستحق الاحترام وان ترفع له القبعه كاول شخصيه خليجيه يحمل فكر وصاحب مشروع
لذلك نطالب دولة الكويت باعادة النظر لتعويضه وتقديره فيماتبقىزمن عمره عن الاحكام السياسيه الظالمه التي صدرت بحقه وان يتم استكمال اصدار عفو خاص اخر عن مازال عالقاً في سجله الجنائي إفتراءً
فمثل هذه الشخصيات التي تحمل فكر وتحمل مشروع وطني يفترض على دولة الكويت ان تستفيد منها كون الكويت لديها مساحه من الحرية وترتبط اليمن بدولة الكويت علاقات صداقه متاصله منذ القدم والشعب اليميني حريص على استمرار العلاقه وتوطيدها
اخيرا لايسعني في مقالي هذا الا ان اتقدم بالشكر والتقدير والاحترام للدكتور والمحامي الدولي عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في جنيف على مواقفه الوطنيه والقوميه مع اليمن ومع فلسطين ومع كل دول المحور ونتمنى له التوفيق في مهامه انشا الله النصر والتمكين لليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق وهزيمة كبرى ومدوية لقوى الاستكبار والكيان الصهيوني اللقيط
من اليمن سيتم تغير وجه المنطقة والعالم تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي يعم السلام العالم اجمع