إلزا غسان نصره – نفحات قلم
نتيجة للتطور السريع في وسائل التكنولوجيا في جميع المجالات، حقق التعليم عن بُعد انتشاراً كبيراً، ليوفر فرصاً متزايدة للتعليم بطرق أكثر سهولة وتطوراً.
وفي هذا الإطار، أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية، حديثاً، مشروع “العلامة الكاملة” (Acing A’S) عبر تطبيق ALAmin بالتعاون مع الجمعية المعلوماتية السورية.
وفي حديث لنفحات قلم؛ قالت روان خليفة، رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية لعام 2024، إن “الغرفة الفتية الدولية اللاذقية كمنظمة دولية غير ربحية، تم بتأهيل الشباب بمختلف المهارات العملية واكتساب الخبرات الضرورية للتمكن من الدخول إلى سوق العمل المحلي والعالمي، وتوفير فرص تطوير قيادية ليكونوا قادرين على خلق أثر إيجابي”.
وأضافت إن “التعليم عن بُعد أصبح نهجاً تتبعه جامعات ومؤسسات تعليمية كثيرة حول العالم، فهو وسيلة حديثة للتعلم وتوفير وقت الطالب وجهده، وبشكل خاص من تعوقهم ظروفهم عن الحضور”.
وقالت هلا رسلان، نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية للعام 2024، إن “مشروع العلامة الكاملة يندرج تحت قطاع تطوير الأفراد الذي بات في الآونة الأخيرة محط تركيز الغرفة، إذ يؤثر بشكل كبير وإيجابي لتأهيل الشباب وتزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة لتطوير قدراتهم، وإيماناً منا بمدى أهمية التدريب انطلقت فكرة المشروع بالشراكة مع الجمعية العلمية للمعلوماتية لمواكبة التطور السريع ودعم العملية التعليمية”.
وأضافت: “مع تنامي التوجه العالمي نحو التعليم عن بعد ليوفر فرصاً للتعلم حول العالم، فضلاً عن توفير فرصة للشباب والخريجين للتشبيك مع الطلاب لتقديم المادة التدريبية بشكل سهل يتيح الفرصة للتواصل والتنسيق بين مختلف المجالات ولتأهيلهم للدخول الى سوق العمل واكتساب خبرة عملية وتعاملاً سليماً مع التقنيات الحديثة”.
وعن مراحل المشروع؛ قال محمد أمين، مدير المشروع: “بدأنا في المرحلة الأولى بالتواصل مع الشركات البرمجية المتخصصة لإنجاز التطبيق، وتضمنت المرحلة الثانية التشبيك مع جهات تدريبية وتعليمية عديدة، ليغطي المشروع أكبر شريحة ممكنة من الشباب ويصبح مركزاً لجميع التخصصات”.
يُذكر أن الغرفة الفتية الدولية، منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاماً، منتشرين في أكثر من 5 آلاف غرفة محلية، في أكثر من 100 بلد حول العالم، ويسعى أعضاؤها لخلق أثر إيجابي من خلال تنظيم مشاريع تعمل على تطوير الأفراد ما ينعكس إيجابياً على المجتمعات المحلية.
وتأسست الغرفة الفتية الدولية سورية عام 2004 كلجنة شبابية لغرفة التجارة الدولية ICC وتضم حالياً 11 غرفة محلية؛ وهي دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، والسويداء، وطرطوس، والوادي، وبانياس، ودمشق القديمة، وجبلة، وجرمانا. وتعمل ضمن نطاقات أربعة هي الأفراد، والمجتمع، والأعمال وريادتها، والنطاق الدولي.