الأريج سعيد _ نفحات القلم _اللاذقية
برعاية قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي و بإشراف مديرية الثقافة باللاذقية أقامت شعبة المنطقة الثانية و فرع نقابة المهندسين مهرجان أوغاريت الأثري بدورته الخامسة في موقع أوغاريت الأثري ( رأس شمرا )
برنامج المهرجان الذي قدمته القيادية أحلام الرفاعي بدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء سورية و النشيد العربي السوري و تضمن تركيب لوحة دلالة طرقية تحمل اسم أوغاريت باللغتين العربية و الأوغاريتية على مدخل الموقع و إلقاء كلمات و مداخلات تاريخية و تراثية و قصائد شعرية من وحي أوغاريت و الوطن و فقرات تمثيلية ، فنية و غنائية
الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد و الإعلام و الثقافة في حزب البعث العربي الاشتراكي تحدث قائلا
أتينا اليوم إلى أوغاريت لنحيي هذا التراث العظيم و عندما نأتي إلى أوغاريت نسأل عن ماذا نتحدث أو لماذا نحتفل ، هل نحتفل بالحرف الأول ، بالقصيدة الأولى ، بالزراعة الأولى ، بثقافة المحبة التي انتشرت في العالم ، تتدافع الأمور فهي أرض الخصب و العطاء ، أرض الموسيقى و أرض المحبة ، معا نقول حطم سيفك و تناول معولك و اتبعني لنزرع المحبة في كبد الأرض ، أتينا لنقول القليل و لنسمع الكثير لأن المتحدث هو أوغاريت و حديثها جميل و عذب و مستمر و هو ليس حديثا موجه لنا فقط بل هو حديث موجه للعالم و نقول إن ما يفعله الشعب و الجيش و القيادة في سورية هو حديث للعالم و رسالة إلى العالم في صد الوحشية التي اعتدت على سورية و كل أشكال العدوان و كل الحروب التي تم خوضها على الشعب السوري و اليوم مستمرة في فلسطين ، رسالتنا ” أوقفو الوحشية عبر المحبة و عبر ثقافة السلام ”
المهندس هيثم بيشاني قيادة شعبة المنطقة الثانية للحزب
نحن الآن في أوغاريت ، أوغاريت هذه الرمزية الأثرية التاريخية لسورية إجمالا و للعالم ، أوغاريت منها أخذنا الأبجدية الأولى و منها أخذنا اللحن الطيب و اللحن الجميل و اللحن الأول ، نحن الآن في مهرجان أوغاريت الأثري هذا المهرجان نقيمه نحن في قيادة شعبة المنطقة الثانية للحزب بالتعاون مع ملتقى القنديل الثقافي لنحقق هذا المزيج الجميل و المهم من الناحية الثقافية و الاجتماعية في هذا البلد
القيادية أحلام الرفاعي عريفة مهرجان أوغاريت الأثري
اللاذقية مهد الحضارات ، مدينة اللاذقية نافذة العشق و واحته ، هي مهد الأبجدية ، مدينة السلام ، يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم كي يتعرفوا على الأماكن الأثرية ، هنا في هذا المكان الحقيقة أول كلمة فتح الطفل فمه بها تكلم هنا إذا الثغر يفتح هنا و السحر و الجمال يفتح في مدينة رأس شمر أوغاريت ، طبعا المهرجان يتضمن فقرات ثقافية ، فنية ” مسرح ، غناء ، شعر ” و نحن نقوم بإعداد هذا المهرجان في الهواء الطلق ، لماذا؟ لأننا نعتبر أن سورية هي مساحة للفكر هذه المساحة التي تجمع الكثيرين من داخل المحافظة و من خارج المحافظة و هذه رسالة نؤديها للجميع و على وجه الخصوص أطفالنا هي رسالة نظرية علمية ثقافية من أجل أن يقتدوا بهذه الرسالة و ينقلوثها للأجيال القادمة
حيدر نعيسة مدير مهرجان أوغاريت الأثري
منذ ست سنوات اعتدنا على إقامة فعالية ثقافية كبيرة في موقع أوغاريت الأثري ،هذا المهرجان يأتي تكريسا لعظمة أوغاريت و تخليدا لها و تذكيرا لأجيال الأحفاد بأدوار الأجداد العظيمة الذين حملوا مشعل النور ، نور الحرف إلى البشرية جمعاء هم أصحاب أياد بيضاء على الأمم جميعها و من البديهي أن تكون اللاذقية وفية لأوغاريت باعتبار أنها هي التي ورثتها جغرافية و إنسان و تاريخ و حضارة ، نحاول قدر الإمكان أن نلتقي محبو التاريخ و الآثار و الحضارة في اللاذقية و العاملين في حقول الأدب و الفن و العلم قدر الإمكان ، نلقي القصائد لتمجد الوطن و التاريخ و نلقي الكلمات التي تؤكد عظمة أوغاريت في بلادنا أولا مثل ما هي عظيمة في بلدان العالم أجمع حيث تدرس اللغة الأوغاريتية في خمسين جامعة في العالم و قد صدرت حولها مئات الدراسات و المؤلفات ، أوغاريت أم حقيقية بالنسبة لنا و ينبغي على الأبناء أن يبروا بها من خلال استذكارها و استحضارها و استحضار قيمها و ما قدمته لأبنائها ، أيضا أوغاريت علامة اللاذقية و سورية مثل ما الأهرامات علامة لمصر و مثل ما هو برج إيفل علامة لباريس و معبد أثينا علامة الإغريق و غيرهم الكثير ، نحن نعتز بأوغاريت شكل من أشكال الاعتزاز كونها بطاقة هوية لنا و وسام على صدرنا جميعا أن نلتقي بالقرب منها و نتبادل الأحاديث عنها و لم أرى أحلى من حديث المنازل
و ختم نعيسة حديثة بمناشدة المعنين من خلالنا بالاهتمام أكثر بالمواقع الأثرية و السياحية في اللاذقية لاسيما موقع أوغاريت المهمل و الذي يحتاج إلى الكثير من الرعاية و العناية به و تقديم الخدمات اللازمة للمكان و مرتاديه.
يذكر أنّ أوغاريت أو آغاريت…
مدينة أثرية قديمة عاصمة لمملكة تحمل الإسم ذاته تقع على بعد 15 كم من مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط أسسها الكنعانيون تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد حيث كانت واحدة من أهم مدن الساحل الكنعاني و من أرقى أجزاء الشرق القديم
اكتشف موقع أوغاريت الأثري عام 1928 أثناء قيام أحد الفلاحين بحراثة أرضه و ارتطام آليته بجدار أحد الأبنية و بناء عليه بدأت البعثة الفرنسية عملها و قامت بنقل جزء كبير جدا من الآثار المكتشفة إلى متحف اللوفر بباريس خلال فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد
يرتفع الموقع حوالي 17 م عن سطح الأرض في شكل مربع منحن تبلغ مساحته مايقارب 36 هكتارا مقسم إلى خمس طبقات من الأعلى و كل طبقة مقسمة إلى عدة أدوار ، كما تم اكتشاف ثلاثة قصور و العديد من المعابد و منازل سكنية البعض منها بطابقين و درج و رواق ،بئر ماء و حمامات مرتبطة بشبكات مياه و أيضا منازل واسعة بغرف كبيرة و شوارع رئيسية و متعرجة و محلات و مشاغل و مخازن ، مكتبات تحتوي على كتب دينية و ثقافية و معاجم و رسائل تجارية و نوط موسيقية كما وجد مقبرة ملكية و مدافن داخل المنازل و فرن لشي الرقم الفخاري الذي نقش عليه آلاف النصوص المسمارية التي تدل على تاريخ و حضارة و ازدهار هذه المملكة لاسيما في مجال الاقتصاد و الزراعة و التجارة و الأدب حيث قدمت أوغاريت للعالم في القرن الرابع قبل الميلاد الأبجدية الأوغاريتية واحدة من أقدم الأبجديات المكتوبة في التاريخ و تدرس في عدد كبير من الجامعات حول العالم حتى يومنا هذا إضافة إلى النوطة الموسيقية الأولى التي اكتشفت عام 1950 في الألف الثاني قبل الميلاد كما عثر على المقطوعة السومرية الشهيرة جلجامش
انتهت الحياة في مدينة أوغاريت الأثرية عام 1180 بتدميرها إما بسبب زلزال أصابها أو نتيجة هجوم نفذه ما يسمى شعوب البحر بحسب علماء الآثار..
لات تاريخية و تراثية و قصائد شعرية من وحي أوغاريت و الوطن و فقرات تمثيلية ، فنية و غنائية الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد و الإعلام و الثقافة في حزب البعث العربي الاشتراكي تحدث قائلا أتينا اليوم إلى أوغاريت لنحيي هذا التراث العظيم و عندما نأتي إلى أوغاريت نسأل عن ماذا نتحدث أو لماذا نحتفل ، هل نحتفل بالحرف الأول ، بالقصيدة الأولى ، بالزراعة الأولى ، بثقافة المحبة التي انتشرت في العالم ، تتدافع الأمور فهي أرض الخصب و العطاء ، أرض الموسيقى و أرض المحبة ، معا نقول حطم سيفك و تناول معولك و اتبعني لنزرع المحبة في كبد الأرض ، أتينا لنقول القليل و لنسمع الكثير لأن المتحدث هو أوغاريت و حديثها جميل و عذب و مستمر و هو ليس حديثا موجه لنا فقط بل هو حديث موجه للعالم و نقول إن ما يفعله الشعب و الجيش و القيادة في سورية هو حديث للعالم و رسالة إلى العالم في صد الوحشية التي اعتدت على سورية و كل أشكال العدوان و كل الحروب التي تم خوضها على الشعب السوري و اليوم مستمرة في فلسطين ، رسالتنا ” أوقفو الوحشية عبر المحبة و عبر ثقافة السلام ” المهندس هيثم بيشاني قيادة شعبة المنطقة الثانية للحزب نحن الآن في أوغاريت ، أوغاريت هذه الرمزية الأثرية التاريخية لسورية إجمالا و للعالم ، أوغاريت منها أخذنا الأبجدية الأولى و منها أخذنا اللحن الطيب و اللحن الجميل و اللحن الأول ، نحن الآن في مهرجان أوغاريت الأثري هذا المهرجان نقيمه نحن في قيادة شعبة المنطقة الثانية للحزب بالتعاون مع ملتقى القنديل الثقافي لنحقق هذا المزيج الجميل و المهم من الناحية الثقافية و الاجتماعية في هذا البلد القيادية أحلام الرفاعي عريفة مهرجان أوغاريت الأثري اللاذقية مهد الحضارات ، مدينة اللاذقية نافذة العشق و واحته ، هي مهد الأبجدية ، مدينة السلام ، يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم كي يتعرفوا على الأماكن الأثرية ، هنا في هذا المكان الحقيقة أول كلمة فتح الطفل فمه بها تكلم هنا إذا الثغر يفتح هنا و السحر و الجمال يفتح في مدينة رأس شمر أوغاريت ، طبعا المهرجان يتضمن فقرات ثقافية ، فنية ” مسرح ، غناء ، شعر ” و نحن نقوم بإعداد هذا المهرجان في الهواء الطلق ، لماذا؟ لأننا نعتبر أن سورية هي مساحة للفكر هذه المساحة التي تجمع الكثيرين من داخل المحافظة و من خارج المحافظة و هذه رسالة نؤديها للجميع و على وجه الخصوص أطفالنا هي رسالة نظرية علمية ثقافية من أجل أن يقتدوا بهذه الرسالة و ينقلوثها للأجيال القادمة حيدر نعيسة مدير مهرجان أوغاريت الأثري منذ ست سنوات اعتدنا على إقامة فعالية ثقافية كبيرة في موقع أوغاريت الأثري ،هذا المهرجان يأتي تكريسا لعظمة أوغاريت و تخليدا لها و تذكيرا لأجيال الأحفاد بأدوار الأجداد العظيمة الذين حملوا مشعل النور ، نور الحرف إلى البشرية جمعاء هم أصحاب أياد بيضاء على الأمم جميعها و من البديهي أن تكون اللاذقية وفية لأوغاريت باعتبار أنها هي التي ورثتها جغرافية و إنسان و تاريخ و حضارة ، نحاول قدر الإمكان أن نلتقي محبو التاريخ و الآثار و الحضارة في اللاذقية و العاملين في حقول الأدب و الفن و العلم قدر الإمكان ، نلقي القصائد لتمجد الوطن و التاريخ و نلقي الكلمات التي تؤكد عظمة أوغاريت في بلادنا أولا مثل ما هي عظيمة في بلدان العالم أجمع حيث تدرس اللغة الأوغاريتية في خمسين جامعة في العالم و قد صدرت حولها مئات الدراسات و المؤلفات ، أوغاريت أم حقيقية بالنسبة لنا و ينبغي على الأبناء أن يبروا بها من خلال استذكارها و استحضارها و استحضار قيمها و ما قدمته لأبنائها ، أيضا أوغاريت علامة اللاذقية و سورية مثل ما الأهرامات علامة لمصر و مثل ما هو برج إيفل علامة لباريس و معبد أثينا علامة الإغريق و غيرهم الكثير ، نحن نعتز بأوغاريت شكل من أشكال الاعتزاز كونها بطاقة هوية لنا و وسام على صدرنا جميعا أن نلتقي بالقرب منها و نتبادل الأحاديث عنها و لم أرى أحلى من حديث المنازل و ختم نعيسة حديثة بمناشدة المعنين من خلالنا بالاهتمام أكثر بالمواقع الأثرية و السياحية في اللاذقية لاسيما موقع أوغاريت المهمل و الذي يحتاج إلى الكثير من الرعاية و العناية به و تقديم الخدمات اللازمة للمكان و مرتاديه. يذكر أنّ أوغاريت أو آغاريت… مدينة أثرية قديمة عاصمة لمملكة تحمل الإسم ذاته تقع على بعد 15 كم من مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط أسسها الكنعانيون تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد حيث كانت واحدة من أهم مدن الساحل الكنعاني و من أرقى أجزاء الشرق القديم اكتشف موقع أوغاريت الأثري عام 1928 أثناء قيام أحد الفلاحين بحراثة أرضه و ارتطام آليته بجدار أحد الأبنية و بناء عليه بدأت البعثة الفرنسية عملها و قامت بنقل جزء كبير جدا من الآثار المكتشفة إلى متحف اللوفر بباريس خلال فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد يرتفع الموقع حوالي 17 م عن سطح الأرض في شكل مربع منحن تبلغ مساحته مايقارب 36 هكتارا مقسم إلى خمس طبقات من الأعلى و كل طبقة مقسمة إلى عدة أدوار ، كما تم اكتشاف ثلاثة قصور و العديد من المعابد و منازل سكنية البعض منها بطابقين و درج و رواق ،بئر ماء و حمامات مرتبطة بشبكات مياه و أيضا منازل واسعة بغرف كبيرة و شوارع رئيسية و متعرجة و محلات و مشاغل و مخازن ، مكتبات تحتوي على كتب دينية و ثقافية و معاجم و رسائل تجارية و نوط موسيقية كما وجد مقبرة ملكية و مدافن داخل المنازل و فرن لشي الرقم الفخاري الذي نقش عليه آلاف النصوص المسمارية التي تدل على تاريخ و حضارة و ازدهار هذه المملكة لاسيما في مجال الاقتصاد و الزراعة و التجارة و الأدب حيث قدمت أوغاريت للعالم في القرن الرابع قبل الميلاد الأبجدية الأوغاريتية واحدة من أقدم الأبجديات المكتوبة في التاريخ و تدرس في عدد كبير من الجامعات حول العالم حتى يومنا هذا إضافة إلى النوطة الموسيقية الأولى التي اكتشفت عام 1950 في الألف الثاني قبل الميلاد كما عثر على المقطوعة السومرية الشهيرة جلجامش انتهت الحياة في مدينة أوغاريت الأثرية عام 1180 بتدميرها إما بسبب زلزال أصابها أو نتيجة هجوم نفذه ما يسمى شعوب البحر بحسب علماء الآثار..