_________
على كل هدبٍ و رمش وعَينْ
على جفنِكِ الحلوِّ يبكي حنيناً
يضوعُ بروحِ لمى الشَّفتينْ
إلى خدِّكِ الوردُ جاءَ عشيقاً
وضمَّتْ عيوني
شعاعاً لشمسٍ هنا ضمَّتين
على وردِ فجرٍ تألَّقَ صبحاً
يكوّر قلبي
ويخفقُ فيه النَّدى خفقتين
أنا ما سألتُكِ أين جفوني. ..؟
دعيها تقبّل طيفَكِ لما
أراقصُ بدراً ، بطرفةِ عَينْ
أنا في شموعٍ تذوبُ حنيناً
و ترفُلُ حَيرَى
كأن “يسوعاً “يقبّل فاها
و يسري معاها
و يركعُ في وجدِها رُكعتين
تسائِلُ قلبي
بربكَ أينْ. ..؟!
هنا درتُ ليلاً بُعَيدَ الرّموشِ
قُبَيلَ الجفونِ
ألوِّنُ فيها شذا وردتين
هبيني سريتُ ليالٍ معاكِ
و أهديتُ سراً شفاكِ نبيذاً
أ أسكرُ منه غداً سَكرتين. ..؟!
و تسألُ قلبي جَوىً …
أينَ أينْ …!؟
غريبٌ جنوني
و سرّي عجيبٌ
يفتشّ عنكِ المدى مرّتين
و يقطف منك نبيذَ الدوالي
و يغزلُ منها الرُّؤى مُقلتينْ
بربِّكِ …
أينَ أنا من جنونٍ …؟!
فتلك شغافي ، تريدُ صلاةً
بمحرابِ عشقِ الهوى سجدتين
أنا مادريتُ بأنّي رحيقٌ
و أني عشيقٌ
و أنكِ كلُّ شهيقِ هَوايَ
فهاتي هواكِ على جُرعَتينْ
و هاتِي شفاكِ على شهقتينْ …!!
بقلمي
سهيل أحمد درويش
سوريا / جبلة