خطوة جهنمية وخطة شيطانية قرر تنفيذها العدو الإسرائيلي أمس بأستهداف الضاحية الجنوبية بهذه الطريقة
فهذا العدو أستخدم أضخم الصواريخ وأشدها تدميرا” لهدفين أثنين وبحال تحقيقهما يستكمل الهدف الذي يسعى له.
الهدف الأول من هذا الأستهداف الكبير بنوعية الصواريخ وضخامتها هو الإعلان الأول عن أستهداف سماحة السيد حسن نصرالله.
الهدف الثاني هو مراقبته للأتصالات لأكتشاف مَن هم المقربين جدا” منه لأغتيالهم
والهدف الأكبر من ذلك هو خلق حالة من الذعر عند سماع المواطن أغتيال سماحته فتذهب الأمور تلقائيا” إلى حالة فوضى في الشارع كان يسعى العدو من خلالها بحرب داخلية وأهلية نتيجة تضعضع الشارع والحالة العاطفية مع سماحته مع الذين يعارضون الحزب وسياسته وبذلك تبدأ الحرب الأهلية فيلتهي الحزب وقاعدته بالحرب الداخلية فتنعكس أيجابا” بالنسبة للإسرائيلي على جبهة الجنوب لتنفيذ هجومه البري؟
ولكن وبفضل تحكيم العقل وعدم الأنجرار بالعاطفة فقد تخطينا هذا الأمر وأفشلنا ما كان يخطط له العدو
ولذلك أستمر بقصف الضاحية طيلة ليلة أمس وتهجير أهلها لأنه فشل بمخططه الأول ويحاول بذلك أستبدالها بكثافة القصف ليقَلب جمهور البيئة على المقاومة بتحميل نتائج هذا القصف وتهجيرهم لقيادتها
وهذا أيضا” لم يحصل وهُزم مرة جديدة خلال ساعات
لذلك نرى بأن هذه الحرب النفسية تملك سلاحا” خطيرا” لا يقل ضرر عن السلاح العسكري وبالتالي نحن أمام أمتحان كبير وهو تحكيم العقل ووضع العاطفة جانبا”
اليوم ليس كما الأمس والمقاومة سوف تستعيد زمام الأمور والقادم من الأيام سيكون جحيما” على هذا العدو
نضال عيسى