أعلنت دراسة حديثة أن جينوم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط تكشف عن أنماط انتقال معقدة، من خلال متابعة التسلسل الجيني الذي كشف عن عدة سلالات من ‘كورونا’.
كما بينت الدراسة أنه بواسطة التتبع التسلسلي الجينومي تم التعرف على عدة سلالات لـ وهوأكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا. وأوضحت أنه تم تشخيص 110 حالات مصابة بالفيروس على مستوى العالم منها 52 حالة وفاة.
.وتتبع الباحثون من معهد سانغر وحللوا التسلسل الجيني لعينات ‘كورونا’ المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي أخذت من 21 مريضا من مختلف انحاء السعودية، وقام الباحثون بربط المواقع الجغرافية للمرضى ووقت الإصابة وكمية الاختلافات الجينية التي تمت مشاهدتها بين جينومات الفيروس.
وقالت الدراسة: ‘قمنا بمتابعة التحليل الجيني الدقيق لجينوم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، لعينات أخذت من 21 مصابا لحساب معدل التطور الدقيق للفيروس’، بحسب الدكتور ماثيو كوتون من معهد سانغر في بريطانيا، الذي قال: ‘باستخدام معدل التطور هذا تمكنا من تحديد معقولية الانتقال الجيني من شخص لآخر، حيث أثبتت الدراسة أنه من ضمن 13 حادثة انتقال تم توقعها بالاستقصاء الوبائي فإن الشواهد الجينية التي تم الحصول عليها دعمت فقط ثمانية منها’.
النتائج التي تم التوصل اليها تبين أن انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان أكثر تعقيدا، مما كان متوقعا وتدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية، وأحد الاحتمالات هو أنه ربما أن هناك حالات لم يتم كشفها ‘من المحتمل أنها غير ذات أعراض وعلامات’، وهم الناس الحاملون والناشرون للفيروس.
وقالت الدراسة: ‘الاختلافات الجينية التي اكتشفناها عند المصابين كانت كبيرة جدا لتفسر بحدوث خطأ في النسخ المتماثل للفيروس عند الانتقال من شخص لآخر خلال سلسلة واحدة من العدوى’، هذا ما أوضحه بروفيسور بول كيلام، باحث في معهد سانغر في بريطانيا: ‘بدلا عن ذلك فإن نتائج دراستنا تقترح أن الأنساب المختلفة للفيروس نشأت عند القفزة الانتقالية للفيروس للإنسان من مصادر حيوانية عدة مرات’.
وبما أنه حتى الآن لم يتم التعرف على حيوان في الشرق الأوسط ولا في أي مكان آخر مصاب بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، والدراسات التي بنيت على تتبعات تسلسلية صغيرة تقترح أن أسلافا مشتركة للفيروس كانت قد عاشت في الخفافيش لسنوات عدة سابقة. والدراسات الميدانية لكل الأنواع الحيوانية المحتمل أن تكون حاضنة للفيروس، بما فيها الجمال والخفافيش والأغنام والخراف والكلاب والقطط والقوارض وأنواع أخرى في السعودية ودول شرق أوسطية أخرى ما زالت مستمرة.
مشيرة إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من الدراسات عن جينومات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، لإجرائها وربطها بالتقصيات للتعرضات الحالية وأنشطة المصابين’، بحسب ما قاله منسق الدراسة.
كما بينت الدراسة أنه بواسطة التتبع التسلسلي الجينومي تم التعرف على عدة سلالات لـ وهوأكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا. وأوضحت أنه تم تشخيص 110 حالات مصابة بالفيروس على مستوى العالم منها 52 حالة وفاة.
.وتتبع الباحثون من معهد سانغر وحللوا التسلسل الجيني لعينات ‘كورونا’ المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي أخذت من 21 مريضا من مختلف انحاء السعودية، وقام الباحثون بربط المواقع الجغرافية للمرضى ووقت الإصابة وكمية الاختلافات الجينية التي تمت مشاهدتها بين جينومات الفيروس.
وقالت الدراسة: ‘قمنا بمتابعة التحليل الجيني الدقيق لجينوم فيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، لعينات أخذت من 21 مصابا لحساب معدل التطور الدقيق للفيروس’، بحسب الدكتور ماثيو كوتون من معهد سانغر في بريطانيا، الذي قال: ‘باستخدام معدل التطور هذا تمكنا من تحديد معقولية الانتقال الجيني من شخص لآخر، حيث أثبتت الدراسة أنه من ضمن 13 حادثة انتقال تم توقعها بالاستقصاء الوبائي فإن الشواهد الجينية التي تم الحصول عليها دعمت فقط ثمانية منها’.
النتائج التي تم التوصل اليها تبين أن انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان أكثر تعقيدا، مما كان متوقعا وتدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية، وأحد الاحتمالات هو أنه ربما أن هناك حالات لم يتم كشفها ‘من المحتمل أنها غير ذات أعراض وعلامات’، وهم الناس الحاملون والناشرون للفيروس.
وقالت الدراسة: ‘الاختلافات الجينية التي اكتشفناها عند المصابين كانت كبيرة جدا لتفسر بحدوث خطأ في النسخ المتماثل للفيروس عند الانتقال من شخص لآخر خلال سلسلة واحدة من العدوى’، هذا ما أوضحه بروفيسور بول كيلام، باحث في معهد سانغر في بريطانيا: ‘بدلا عن ذلك فإن نتائج دراستنا تقترح أن الأنساب المختلفة للفيروس نشأت عند القفزة الانتقالية للفيروس للإنسان من مصادر حيوانية عدة مرات’.
وبما أنه حتى الآن لم يتم التعرف على حيوان في الشرق الأوسط ولا في أي مكان آخر مصاب بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، والدراسات التي بنيت على تتبعات تسلسلية صغيرة تقترح أن أسلافا مشتركة للفيروس كانت قد عاشت في الخفافيش لسنوات عدة سابقة. والدراسات الميدانية لكل الأنواع الحيوانية المحتمل أن تكون حاضنة للفيروس، بما فيها الجمال والخفافيش والأغنام والخراف والكلاب والقطط والقوارض وأنواع أخرى في السعودية ودول شرق أوسطية أخرى ما زالت مستمرة.
مشيرة إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من الدراسات عن جينومات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، لإجرائها وربطها بالتقصيات للتعرضات الحالية وأنشطة المصابين’، بحسب ما قاله منسق الدراسة.