رحل أمس الاثنين 29 يونيو 2020 ، الأديب الفلسطينى نازك ضمرة، عن عمر يناهز الـ 83 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث نعت وزارة الثقافة الفلسطينية على لسان وزيرها الروائي الدكتور عاطف أبو سيف، الأديب الفلسطيني نازك ضمرة الذي وافته المنية في مهجره (نورث كارولينا) في الولايات المتحدة الأمريكية التي هاجر إليها عام 1996.
وقالت الوزارة في بيانها إن ضمرة شغل حياته في الكتابة من أجل الوطن، وحريته وخلاصه وتخليد المكان وتكريسه في ذاكرة الأجيال.
ولد نازك ضمره في قرية بيت سيرا – رام الله، في 15 سبتمبر عام 1937، حصل على شهادة الدبلوم من دار المعلمين الريفية في بيت حنينا، والتحق بفرع جامعة بيروت العربية التابعة لجامعة الإسكندرية ودرس فيها المحاسبة، حيث حصل على شهادة البكالوريوس سنة 1972. نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دالاس في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1976.
عمل في كل من الأردن والسعودية في الفترة 1977-1991، ثم انتقل للإقامة والعمل في نورث كارولاينا منذ 1996.
صدر له العديد من الأعمال الأدبية ومنها “لوحة وجدار”، و”شمس في المقهى”، و”بعض الحب”، و”حكايات عالمية للأطفال”، و”المشلول والجرف”، و”زمارة في سفارة”، قصص قصيرة، ومن أعماله الروائية رواية “الجَرّة”، و”غيوم”، و”ظلال باهتة”.
نشر ضمرة قبل رحيله بيومين على صفحته الإلكترونية، رسالة مؤثرة بخط يده شرح فيها بإيجاز متاعبه الصحية ومستجدات مراجعته للأطباء، وأبدى سعادته بلقاء جمعه مع أولاده وبعض معارفه، وترك ما يشبه الوصية في دعوته الجميع للتعاضد والتمسك بالأمل والحب.