إرهاب يتربص بنا ورصاص غدر ينال من ابنائنا، جعلوا من ورائها أطفالاً يتامى، وامهات ثكلى أصبح مزاجهم مليئاً بالألم على أضرحة جماعية ملأت أراضي سورية على امتداد نطاقها الشاسع حتى وصلت إلى إحضان الوديان، نُقش عليها أسماؤهم بريشة فنان ووضعت صورهم كأنها لوحات فنية بدؤوا بالتحضير لمعرض فنيّ يُذكرنا بهم
عندما يحاول النسيان ان يخيّم على ذاكرتنا بعد سفرهم الطويل،
فأيّ قدر أغرق أغرق هؤلاء الأبرياء على شاطئ رمليٍ مليء بأمواج المياه التي تغدر بسبّاحيها فكان من الواضح إعداد مشروع إرهابيّ لصيد الأرواح ولفظ الاجساد لها فامتثلت أمام القصاء لتطرح بسؤالها
وتستفسر
بأي ذني قُتلت؟