مدّي يديكِ وطوّقي جسدي
فقد آن العناقُ لكلِّ شيءٍ مولدُ
الشوقُ أيتها البعيدة مركبي
وشفاهكِ العطشى شراعي
والبحارُ بموجِ شَعركِ تُسعدُ
كلُّ العصافير التي تغفو على نخل العراقِ لصبحِ وجهكِ تسجدُ
وكلُّ زهر الشام والفل الذي في مصر أو بيروت
أعرف فوق خدكِ يرقدُ
ياعطر أوراقي..ولحن صبابتي ..
وربيع أيامي التي أرنو إليها حين يأتي الموعدُ
………………………………
د . جليل البيضاني