(3).jpg)
"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم"
قيل في دمشق يوما" و سنقوله اليوم …
في دمشق …عشق التراب …و بوح الياسمين … أغاني النصر و أهازيج الخلود و اللحن الحزين …..مجد الأباة و حماة الديار و روح الأولين … هنا زئير الأسد سيعلنها قريبا ….الحقيقة الحمراء …!!!! حمراء لن تترك من ينكرها إلى آخر الزمان …..فلتسقط كل الأقنعة و ليغرق كل الضائعين البائسين الواهمين ….بأن الرمال السورية لن تبتلع كل حماقاتهم و لن تمحو كل سوادهم و لن تذر …..و ليخرس كل الصامتين الشامتين الحاقدين البائعين النائمين الغادرين المصفقين و ليكملوا نومهم في الحفر ….الأرض السورية ليست تربة لبذورهم ….و العهر و الكفر و اللهو و الذل و العار بضائعهم الكاسدة الفاسدة المفسدة إليهم ستؤوب على ظهر جمالهم الحاقدة و حاديهم الديوس حمد الذي غدر ….و كنيسهم المزعوم لن تبنيه السواعد السورية و لن تزينه الحجارات الدمشقيات و لن يرسمه القدر ….هذي دمشق …. إنها الثلج و النار …..واللجة الحسناء و التيار ….إنها التاريخ و زيف أحلام الغزاة المارقين الفاتحين الفاجرين و مدفن الفريسين و الكفار ….ليست بيتا" لطفلة العروبة المنكوبة المغتصبة الذليلة الضائعة الشريدة المشردة و لا للمخنثين و القصار ….و لا دارا" لفتوى جماع الصغيرة التي تبقي جارية السنوات الثلاث… شهيدة سفاح الأقربين و الرجال المسترجلين العربان المستعربين المسلمين المتأسلمين الضواري الفجار …و لا هي بيت مال المسلمين المتأسلمين الكاذبين العاهرين السارقين ….و لا هي معبر الوافدين العابرين السائحين الخانعين الزاحفين …. إنها دمشق ….عرين الأسود و موئل الاحرار …. معقل الفرسان والنصر المبين و أكاليل الزيتون و الغار …. غدا" أو بعده من غد ليس ببعيد بعيد…. بل قريب … بل قريب …..سنسدل على تاريخهم المأفون الستار ….و سيكتب جيش الله ما هربوا منه زمنا" طويلا وسترفرف أرواح شهدائنا حاملة راية سوريا المنتصرة الشامخة في أعالي المدار …و ستكتب السماء بأحرف من نور ….الله ….سوريا ….الشعب السوري ….و بشار …..قريبا" قريبا" أيها الشرفاء و الأحرار ….