حوار النفحات مع وعيد حسن رشيد جابر الفتلاوي

    الإسم وعيد حسن رشيد جابر الفتلاوي     تولد   4/91972 من عائلة  كادحة   أكملت دراستي الابتدائية  ثم المتوسطة    أكمل الإعدادية في ظروف صعبة   كان حلمي هو الخوض في الدفاع عن حقوق الإنسان  ونقل  هموم  ومعانات الناس   من الصغر أحب الإعلام     واحب القراءة   أحب الأصدقاء وفعل الخير  للجميع    بعد  عام 2003   حان الوقت لتحقيق الأهداف وأحلامي    دخلت في صراع مع الشارع  لنقل الحقائق   لقد كان العراق  معزول  عن العالم   أصبحت عضو جديد في وكالة الإعلام العراقي     وناشط مدني  عملت في الفرق التطوعية  حصلت على عضوية  في جمعية المصورين العراقيين فرع كربلاء المقدسة     شغلت منصب  نائب رئيس إتحاد الصحفيين العراقيين فرع كربلاء المقدسة     حصلت  على   TOT  من البورد الأوربي  للتنمية البشرية      عضو في منظمة الصداقة الدولية ومقرها في السويد     عضو فعال في فريق دعم قرار مجلس الأمن 1325 لحقوق المرأة  عضو في فريق العطاء الإنساني التطوعي  في جائحة كورونا       واخيرا وليس آخرا   مدير تحرير  وكالة الأضواء العراقية      

توجهك نحو الإعلام لم يكن عن دراسة في كلية الإعلام

اتباع دورات       لا

    كان الحلم أن أدخل كلية الإعلام  ولكن  سبقني العمر بذااك

    نعم  أدخل اي دوره تخص الإعلام

===ممارستك المجال الإعلامي حقق طموحك في مساعدة الناس ، وماهي نظرتك للإعلام العربي

    مع الأسف الشديد  أصبح الإعلام  العربي  يتبع الحكومات  والشخصيات الحاكمة  إلا ماندر

==هل إعلامنا العربي بقى محافظاً على شرف الكلمة والقلم في ظل الأحداث الأخيرة التي مرت بالمنطقة العربية ، وبما أن الإعلام يعتبر السلطة الرابعة

    أنا أقول  الإعلام  هو الحرية

وصوت الاحرار

    مع الأسف الشديد  لا

===لكن هل بقي محافظاً ، أم كل جهة تحتكر منبرا اعلاميا

    من يريد إيصال المعلومة الدقيقة والحقيقة لا تستقبله اي قناة او جريدة

    أقولها وبكل مراره     تم  شراء  الذمم  والأقلام

    القلم الحر  والصوت الحر  أصبح معارض  ومحارب

مثل هذه القنوات والمحطات شاركت في سفك الدماء

أنت كإعلامي حر ، ومستقل

ماذا توجه لهذه القنوات والمحطات===

    كل قطرت دم سالت في ربوع الوطن العربي  بل في العالم  كان  سببها  الإعلام  المأجور      على كل  إعلامي  أن يكون مهني  ويحب الخير  وسلام     فل نجعل  من الإعلام  ملجأ  للفقراء  من أخذت حقوقهم

    كما يقال  الفتنة  أشد من القتل

حضرتك عضو فعال في دعم حقوق المرآة

    المرأة نصف المجتمع لا بل هي المجتمع

انت وأنا نقول أنها نصف المجتمع

لكن هل حققت المرآة العراقية بأن تثبت وجودها في مجتمع محكوم عشائريا

    لا

    فهن معدودات

    لابد من تفعيل قانون لحماية المرأة  وتفعيل قانون  العنف الأسري أيضا

وصول المرآة العراقية للبرلمان ، ألا يعد خطوة مهمة ،في حياة المرآة ، بعد أن كانت مهمشة

    وصول المرأة إلى قبة البرلمان  سياسي فقط

    يعني صوري لاغير

    نحن نريد تطبيق عملي في الشارع  العراقي

    من ينهظ في واقع المرآة في الوقت الحالي  مؤسسات المجتمع المدني لاغير

    من ينهظ في واقع المرآة في الوقت الحالي  مؤسسات المجتمع المدني لاغير

التعنيف الأسري مازال يمارس على المرآة العراقية ، بالرغم من وجود مراكز مختصة للتعنيف وحماية المرآة العراقية ، بما تفسر هذه الظاهرة

    غياب تطبيق القانون

ومادور قانون الأحوال الشخصية==

إذاً حتى جمعيات ، ومنظمات حقوق المرآة مجرد صورة أمام المجتمع المدني

    المجتمع العراقي  بحاجة الى ثوره  ثقافية عامة  حتى نصل إلى بر الأمان

===برأيك هل يستطيع المجتمع العراقي الوصول لبر الأمان في ظل حكومة فاسدة ، ومجتمع مجزأ إلى مجموعة تكتلات ، وتيارات ، وأحزاب ،خاصة أن العراق عاش فترة النظام البائد تحت سيف جلاد ، وبعدها إلى حرب لم تنته

بالإضافة إلى أنه مقسم طائفياً

    لا شئ صعب

وهذه الأحداث المتتابعة ساهمت في تدمير البنى التحتية ، وغياب الأيدي العاملة والعقول المفكرة وهجرتها خارج العراق

    نمتلك شباب وجيل واعي عابر للطائفية  همه حب العراق  من الشمال إلى الجنوب

أتقصد شباب ثورة أكتوبر

انشاء الله ينتصر عراقنا الجريح على كل هذه المصاعب

    اللهم امين يارب العالمين

مارأيك بقول المفكر علي الوردي ===

لوخير العراقي بين الدولة العلمانية والاسلام لاختار الاسلام ، وذهب ليعيش في دولة علمانية

    الازدواجية بعينها

==كلمة أخيرة توجهها للإعلام ، وللعراق ، والمجتمع العراقي

    العراق بلد الحضارات  وأرض السواد    عليكم بل عراق    فهو اغلا من كل شئ    عزيزي الإعلامي  كن بمستوى المهنية وقول الحق   فمن خلقك  تكفل  يرزقك

مني سوزانا نجيمة ، ونفحات القلم الشكر لك ، وللحوار الجميل

ومن سوريانا الحبيبة ، لعراقنا الغالي طوق ياسمين ، ومحبة لاتنتهي

    لكم من القلب شكرا جزيلا لطيب كلماتكم التي تفوح منها عطور الإنسانية والطيب الأدب العربي الأصيل من العراق  إلى دمشق حبيبتي  ألف سلام      وللمحاوره   باقات الزهور  وقلادة اللؤلؤ والمرجان  دمتي بخير وسلام سيدتي فراشة السلام