تعـــرَّف كيف تقوم أنت و فريقــــك وعمـلائــــــك
بتفسيرالبيئة المحيطة والمعلومات
باتخاذ الإجراءات
بالحصول على الوضوح بشأن الحلول والأفكار والعمليات
بالحفاظ على العلاقات
بتطوير المهارات
وفهم واستخدام طرق الإقناع والمفاوضات
ما لـــون عقلــــــــك؟
ما هي سيكولوجيَّــة العقل الملوَّن
تهدف كل شركة إلى زيادة إنتاجية موظفيها وأقسامها والمؤسسة بشكل عام. … بناءً على بحث جديد ، فإن سيكولوجيَّــة العقل الملوَّن هي أداة قياس نفسي تتضمن أحدث الأبحاث حول المرونة العصبية وكيفية عمل الناقلات العصبية والمعالجة الجينية للطريقة التي يعالج بها الدماغ معلوماتنا ويرى العالم من حولنا
هل سبق لك أن تحدثت إلى شخص ما وشرحت له شيئاً واضحاً لدرجة أنك متأكد تماماً من أنه يجب أن يفهم ولكنه لم يفهم؟ ربما تفكر “لماذا لا يفهم!” من ناحية أخرى يعتقد هو أنك لا تعرف كيف تتواصل وتوصل المعلومة. هذا ما نعرّفه باسم متلازمة النظارات الملونة
هل حدث أن اتصلت بك زوجتك تلفونياً وقالت لك – ( جيب معك خُضرة) وأنهت المكالمة؟ ما هو شعورك وما الاجراء الذي اتخذتَهُ في تلك اللحظة؟ هل أحسست بشيء من الغموض والانزعاج واردت أن تعرف أي نوع من الخضار والكمية التي أرادت قبل أن تذهب أو حتى تعزم على الذهاب للشراء؟ وهل قلت لنفسك بلهجتنا وبعصبية (مالها بنت هالحلال …… زهقتني حالي) ومن ثم أعدت الاتصال بها لتوضيح الأمر وازالة ذلك الغموض وطلبت منها ان تكتب وترسل لك رسالة (واتساب) بالمطلوب؟ وانت تقريباً معصّب
أم أنك تقبلت الأمر بدون انزعاج وذهبت الى السوق واشتريت ما اعتقدتَ أنه المطلوب (حتى ولو كنت غير متأكد من ذلك وحتى ولو كان غير المطلوب – ويمكن يسببلك مشكلة مع أم العيال ؟ أم انك أحسست بالكثبر من الغموض والانزعاج وأردت أن تعرف أي خضار (باذنحان, بطاطا, بندورة) و أي نوع بالضبط من الخضار (باذنجان للمحشي أم للقلي) (فلفل حار صغير أم قرن الغزال) وهل هو محلّي أم مستورد (ومن أين) والكمية التي أرادت (كم كيلو) قبل أن تذهب أو حتى تعزم على الذهاب للشراء؟ وهل قلت بلهجتنا وبعصبية (يييييه علينا …… وبعدين ) واعدت الاتصال بها لتوضيح الأمر بالتفصيل وازالة ذلك الغموض؟ وانت هالمرة معصب
لو كانت زوجتك (التي لا تهتم بالتفاصيل مثلك والمهم عندها – انه انت تجيب معك خُضرة) تعرف أن عقلك يتلقى المعلومات ويعالجها بطريقة تختلف عن طريقتها لطلبت منك الأمر بالطريقة التي تريحك وتجعلك تتخذ الاجراء المناسب أسرع وبدون غموض وانزعاج وبدون ما تخليك تعصّب