محمد هاشم الآلوسي
مُتعِبٌ كل هذا الهباء
مُتعِبٌ سِفرُ هذا العشق
سآتيكَ نعم سآتيكْ
فروحي على شواطئ كتفكَ مُرهَقة
وقلبي لم يعد يقوى على حملي
أرحِْ رأسي من الدوران
دع النوم
يطرق بابي
سآتيكَ لأني لم أعد أحتمل كل هذا الجنون
حُبّاً بكل التضاريس
التي رسمتني
لا تَلجِ المساء
الدمعة قاسية في العتمة
ووجهك يلاحقني
إغرس روحي كالياطِرِ
بلا بحرٍ
واتركني في عمق الدائرة
حيث ولدتُ وحيث أموتُ
وحيث أبقى وسناً لكل
هذا الجنون.