أقرت فرنسية في التاسعة والثلاثين من عمرها بأنها خنقت أطفالها الثلاثة الذين عُثر على جثثهم الأحد بمنزلها في منطقة بار لودوك شمالي فرنسا. ووضعت والدة الأطفال، وهما ابنتان في الثانية والخامسة وابن في الثالثة، في الحبس على ذمة التحقيق بعدما اعترفت بأنها خنقتهم "بواسطة وسادة مساء السبت"، كما قال مفوض الشرطة أوليفييه آيدون.
وقال مصدر مطلع على الملف أن الشرطة عثرت على سكين تحت وسادة الأم التي قالت إنها أرادت الانتحار إلا أن كلامها ليس واضحاً.
وكانت أجهزة الرعاية الاجتماعية أبلغت الشرطة بوجود مشكلة بعدما اتصلت بها العائلة التي تستضيف البنت الكبرى.
وكان ينبغي على الوالدة أن تعيد الطفلة البالغة خمس سنوات إلى هذه العائلة عند الساعة السادسة مساء الأحد، بعد حصولها على إذن لزيارة الطفلة واستضافتها في منزلها، إلا أنها لم تفعل.
وقال جيران المتهمة إن الوالدة التي كانت تسكن وحيدة مع طفليها الصغيرين تعيش "في فقر مدقع".
–