مثقلةٌ بصلواتٍ باهتة
على صدر النسيان
ومأخوذةٌ بالحب والحنين
كناي افتقد بهجة اللحن
خفيفة أنساب كجدولٍ
يعانق النرجس الجميل
كعناق البدايات الملفتة
أو كمناغاة ثغر البنفسج
الحزين
كلما حاولت تدوين مفردة
تحمل بين طياتها حبّاً وفرحاً
يتألق في ثنايا صلواتي
اصطدمت دون وعي بالكم
الهائل من الوجوه الموصومة
بالتيه..والأنين
على الطريق الطويل
كنت دوماً أحاول إلتقاط
الصباح من وجوه أصدقائي
إلتقاط أصدقائي أنفسهم
ومثل أمي..
أتعمد تكديس الفرح في
أدراج خزانتي..
لأدرك بعدها أن الأيام
بائسة وأشكال السعادة
باتت مبتورة كرائحة الرغيف
الذي يفتقد أصابع أمي
ألوكه مثل جميع المهزومين
بفمٍ مبتسم
وقلبٍ نافق..
أحاول دفن هذا
القلب..قلبي
وأمشي بإتجاه
فرحٍ جديد..
أو حلمٍ جديد..
ينجو من كسر
الخواطر
ندا يوسف_سوريا