توفى في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 2 مارس 2021 الدكتور والمسرحي حسين عبدالقادر، أحد رواد في المسرح، الذي درس علم النفس بالتوازي مع المسرح، حيث كان أستاذا لمادة التحليل النفسي وأثرها على الدراما.
ولد الدكتور حسين عبدالقادر في القاهرة عام 1936 .
بدأ التمثيل المسرحي في المدرسة الابتدائية، ولعب العديد من الأدوار التمثيلية في المرحلة الثانوية، التي كان يقوم بإخراجها كبار المخرجين آنذاك ومنهم (سعد أردش، كمال ياسين وحمدي غيث وغيرهم).
حصل على ليسانس الآداب قسم علم النفس، جامعة عين شمس في عام 1959.
كان أول جامعي يلتحق ويعين بالمسرح القومي المصري، فكان يدرس علم النفس بالتزامن مع التمثيل في المسرح، حسب كتاب الناقد المسرحي أحمد هاشم عن الراحل الصادر عن المهرجان القومي للمسرح في 2018.
انتقل من المسرح القومي إلى المسرح العالمي في عام 1965.
حصل على ماجستير علم النفس ثم الدكتوراة، وموضوعها «العلاج الجماعي والسكودراما.. دراسة في الجماعات العلاجية لمرضي فصام البرانويا».
عالج الأمراض النفسية والعقلية بالسيكو دراما.
مثل في عدد من العروض المسرحية منها «عطيل، هاملت، البرجوازي الصغير، وغيرها»، وعمل مع كبار مخرجي المسرح، منهم نور الدمرداش، عبد الرحمن الشرقاوي، كرم مطاوع، سعد أردش، وغيرهم.
قام بالتدريس في الجامعات المصرية، منها المنصورة والزقازيق وعين شمس، والمعاهد الفنية بأكاديمية الفنون، وعمل كذلك أستاذا زائرا ببعض جامعات تونس.
قام بإخراج العديد من الأعمال لطلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعة، ومن أبرز المسرحيات التى أخرجها للجامعة «لكع بن لكع» للكاتب الفلسطيني إميل حبيبي، و«كوميونة باريس»، و«بكيت أو شرف الله» لمؤلفها جان أوي.
إلى جانب المسرح انطلق للعمل في الإذاعة والتليفزيون الذي قاطعه رسميا كممثل منذ عام 1971.
شارك في تأسيس فرقة الغد للعروض التجريبية في عام 1993 تحت شعار «المسرح الغني الفقير»، كما تولى إدارة الفرقة.
تسلم مهام رئيس جمعية الأطباء النفسيين العرب.
إعداد : محمد عزوز
عن ( مواقع وصحف )