كم كان جميلا مرور هذه الاعياد التي توحدنا وتسعدنا وكم كانت تعطينا جمالية كلوحة مثل الربيع الذي يصادف اليوم ..
عيد الام وهل اغلى من الام السورية بانية الاجيال وموحدتها و حامية الدار وهي من ربت و أنشات الجميع من الشهيد للضابط.للجريح للطبيب للمعلم. وللدكتور والباحث وعامل التنظيفات و كل بنائي هذا البلد.
الام التي كانت وستظل حصن بناء وصمود سوريتنا والذي يتماهى مع عيد غالي على قلبنا لاننا كنا نشعر به دوما من خلال اخوتنا واهلنا والذين نشأوا معنا و ضمهم بيتنا ومدينتنا عيد النوروز والذي يخصنا كلنا لانه يخص اخوتنا السوريين الاكراد وهل اجمل من عيد يتماهى مع عيد الام وعيد الربيع
كل عام لامهاتنا السوريات الصامدات المعطاءات وكل عام لاخوتنا السوريين الاكراد ولكل السوريين و المعايدة الاكبر لامنا المعطاءة والتي حاول البعض وما زالوا يحاولوا قتلها..
سورية الحضن الدافىء قلب الغروبة النابض..
الام التي جمعت كل نسيجنا بمحبة وتسعى لعودتها.
لم نكن نشعر اي فرق بين اي جغرافية او قومية او طائفة او مذهب او دين….
كلنا وما زلنا سوريين متوحدين..
من يلعب بالنار ستحرقه.
ستبقى بلدنا إن احببنا بعضنا وفرخنا لفرح اخوتنا.
إن عدنا للمسامحة للصبر للإيثار .
إن واجهنا الفجار ..إن جعلنا بوصلتنا امنا سورية وابتعدنا عن الغدار الفجار أهل الدار
كل عام وانتم امهاتنا بخير وامان
كل نوروز وانتم بخير.
القداسة لدمنا الطاهر
الرحمة لشهدائنا.
لاتنازل عن ثوابتنا..
بمحبتنا ووحدتنا القادم سيتجمل
منصة الحوار السوري السوري