بعد ستة عقود زاخرة بالدين والعلم والادب والفلسفة ترجل المفكر الاسلامي الكبير والعلامة العلم السيد محمد حسن الامين مساء أمس السبت 10 نيسان 2021 عن صهوة جوداه الدنيوي لينتقل الى جوار ربه عن 75 عاماً ، متأثراً بجائحة “كورونا” وكان أدخل مساء السبت في 22 آذار (مارس) 2021، إلى مستشفى دلاعة في صيدا، لتلقي العلاج إثر اصابته بالفيروس الذي أدّى إلى مضاعفات خطيرة على وضعه الصحي، استدعت تزويده بعلاج خاص وأجهزة التنفس اللازمة.
ولد العلامة السيد محمد حسن الامين، في بلدة شقرا قضاء بنت جبيل سنة 1946 ، والده السيد علي مهدي الأمين. وتابع دراسته الابتدائية والمتوسطة في بلدته في نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دراسته على والده في علوم اللغة والنحو والصرف والمنطق.
ثمّ هاجر إلى النجف عام 1960، فدخل كليّة الفقه وتخرّج منها في العام 1967 ، ثم تابع دراساته العليا حتى العام 1972 ، حيث عاد إلى جبل عامل وسكن بلدته شقراء حتى العام 1975.
دخل سلك القضاء الشرعي الجعفري عام 1975، ثمّ عُين قاضياً في مدينة صور حتى عام 1977 حيث انتقل إلى مدينة صيدا وبقي رئيساً لمحكمتها حتى سنة 1997 حين نُقل إلى المحكمة العليا مستشاراً وظل فيها حتى وفاته .
كتب الشعر في فترة مبكرة من عمره. وشارك في إصدار وتحرير (مجلة النجف) مع نخبة من الأدباء، وله كتابات فيها. وشارك في إصدار وتحرير (مجلة الكلمة) في النجف ،وله كتابات فيها. وكتب العديد من المقالات في مجلة “عبقر” أيام تواجده في النجف.
من مؤلفاته:
الاجتماع العربي الإسلامي
نقد العلمنة والفكر الديني
بين القومية والإسلام
الإسلام والديموقراطية
مساهمات في النقد العربي
وضع المرأة الحقوقي بين الثابت والمتغير
حقوق وواجبات المرأة المسلمة في لبنان (مع آخرين)
الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر، سمو الذات وخلود العطاء.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )