عذاب رستم
تُلاطِفُ حُروفكَ شفاه الوردِ
فَيتمرَّدُ عِطرُهَا
يَصمتُ الكون
لَحظةَ اِلتفافِ
صدى صوتك
حولَ خصرِ الكلماتِ
فتولدُ من شفاهك
قصيدتُك العصماء
لا تُناورْ.. و لامسْ السّطور
تلمحُ في الأعينِ بلاغةَ الشّعرِ
فلا تبخلْ…
و احقنْ في الوريدِ حِبرَك
ليقفزَ المعنى
من صميمِ الإيجاز
فيالهواي..
كيفَ مرَّ وخالطَ الأوراق
اغتسلتْ ظلالُ المفاهيمِ
بماءِ الإعجازِ
و دونَ سبقِ الإصرار
كانَ لعَبيري
السببَ الأكبر
في التعلثمِ…!