وردت شكاوي عديدة من المواطنين والموظفين واهالي الطلاب يقولون: ان هناك ضغط وازدحام كبير لا يوصف وقلة في عدد الباصات الحكومية العائدة لشركة النقل الداخلي وخاصة في الفترة الصباحية وفي ظل فترة الامتحانات الشهادات الطلاب مما سبب لهم التاخير واستغلال وابتذاز لهم من قبل سائقي سيارات الاجرة العامة.
وحول ذلك كي نضع النقاط على الحروف امام شكاوي الاخوة المواطنين..
فقد التقينا مع المهندس حسين سليمان مدير العام لشركة النقل الداخلي بحلب حيث افاد ل/نفحات القلم/في لقاء قصير وسريع معه قائلا:
ان باصات شركة النقل الداخلي بحلب تعمل وتخدم كافة المناطق والخطوط وعلى مدار الساعة دون توقف..منوها ان الشركة تخدم الطلاب والوافدين والموظفين وطلاب الجامعات وغيرهم وذلك من الساعة7_9 صباحا وهي فترة الزروة لطبيعة الموظفين ووصولهم لاعمالهم بشكل يومي،لافتا في حديثه قائلا:اننا حاليا نحن مضغوطين بسبب الطلاب الوافدين المتقدمين لامتحانات الشهادات،وكذلك هناك ضغظ علينا اثناء انتهاء عمل الموظفين من اعمالهم وبالاضافة الى نقل طلاب الجامعات في سببل تامين خدمة كافة المواطنين..
واشار م.سليمان ان شركة النقل الداخلي خدمت الحملة الانتخابية وتأمين المواطنين الى اماكنهم ذهابا وايابا والشعب الحزبية والشرطة والجيش بالاضافة الى جلب 7000 طالب وطالبة من منطقة التايهة وتوزيعهم الى مراكز الايواء الموقتة والعمل معهم من الساعة 6 صباحا لاصطحابهم الى مراكز الامتحانات ورجوعهم الى اماكن الايواء..وايضا هناك برنامج رحل ترفيهية لهم وكافة النشاطات التي تخص الطلاب الوافدين الى حلب.
وبين م.سليمان الى عدد الكلي للباصات المتواجدة في شركة النقل الداخلي بحلب هي 147 باص حيث يعمل منها مابين 80_85 باص فقط والباقي نعمل على صيانة واصلاحها كما نعاني من ضيق مكان الصيانة ضمن مركز الشركة..كاشفا ومطالبا في حديثه عن حال وضع الشركة انها تعاني من عدم وجود كادر فني وسائقي وعمال ومايخص الشركة..مشيرا اننا بنتظار مسابقة المسرحين العسكريين،ونطالب بالاسراع بذلك
كما اكد المدير العام المهندس حسين سليمان ان شركة النقل الداخلي هي صمام امان للمواطن وهي خدمية عامة وخاصرة بنسبة 40% بقانون احداث الشركة..
واضاف المدير العام ان الشركة تعمل اشتراك شهري بمبلغ 2600 ل.س للمواطن العادي وهناك تخفيض للطلاب وبنسبة 25% اما لكبار السن وذوي الشهداء والمعاقين بنسبة 50% خدمة لهم.
كما اكد المدير العام ان مادة المحروقات هي متوفرة وكافية للقطاع العام،ولدينا كازية خاصة تأمن ذلك.
واضاف ان الشركة هي حريصة كل الحرص على تخديم العاملين وهم مؤمنين من كل شيء وتسعى الشركة ومديرها جاهدة على تأمين لهم اللباس والدواء واجراء العمليات الجراحية ومعالجتهم صحيا وكل ما يتعلق باوضاعهم وحياتهم..
واكد ان نسبة خصارة الشركة التي تقع تتحملها وزارة المالية كل سنة.
وختم داعيا وقائلا:
نأمل من الاخوة المواطنين الحفاظ على الباصات،وان الشركة العامة للنقل الدخلي اولا واخيرا هي تقوم على الخدمية العامة من اجلهم ولاجل مصلحة البلد.
•نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص