نعت وزارة الثقافة السورية الأديبة والمترجمة مهاة فرح الخوري التي وافتها المنية أمس الخميس 28 آذار ( مارس ) 2024عن عمر 94عاماً.
ولدت مهاة فرح في حيّ القيمرية عام 1930 وكان والدها أحد مؤسسي النادي الأدبي بدمشق. درست عند راهبات البيزونسون أولاً ثم في مدرسة الآسية وفي ثانوية تجهيز البنات الأولى. نالت شهادة من الجامعة السورية – كلية الآداب .
عملت بعدها في التدريس في مدرسة الفرنسيسكان وفي بنك المصارف المتحدة الذي تأسس في زمن الوحدة السورية المصرية عام 1960. انتقلت بعدها للعمل كمترجمة في وكالة الصحافة الفرنسية وفي المعهد الفرنسي للشرق الأدنى. وعملت أيضاً في السفارة البولونية سنة 1965 وأسست وترأست المركز الثقافي البولوني بدمشق عام 1972. سمّيت مديرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وفي سنة 1980 أسست مكتبة العائلة في ساحة النجمة وأدارتها لغاية عام 1997.
من مؤلفاتها:
وكان مساء (رثاء زوجها، دمشق 1965)
الحركة الثقافية في العالم (ترجمة، دمشق 1966)
النجود البولونية المعاصرة (دمشق 1970)
حزب العمال البولوني الموحد (ترجمة، دمشق 1970)
بولونيا وقائع وأرقام (ترجمة، دمشق 1972)
القدس القضية (ترجمة، دمشق 1974)
الفن في القرن العشرين (ترجمة، دمشق 1976)
العصفور البشارة (دمشق 1979)
عالمنا الرائع في مغامرة الحياة (دمشق 1981)
بولونيا: عبقريات ورؤى (دمشق 2002)
سبقن عصرهن (دمشق 2016)
كما ألقت الخوري عشرات المحاضرات الأدبية والمداخلات، منها ما تمحور حول الأدب البولوني، ودور المرأة في الأسرة ودور المرأة السورية في السلام، وقضايا الترجمة وأهمية القدس وغيرها.
كانت الخوري أول امرأة سورية تحصل على شهادة ترجمان محلف في اللغة الفرنسية عام 1974، وعلى وسام الاستحقاق الثقافي البولوني عام 1973 لدراساتها عن الموسيقار فريديريك شوبان وعالم الفلك غاليليو. منحتها الحكومة الفرنسية وسام السعف الأكاديمي بدرجة فارس لجهودها في الترجمة وكرمها اتحاد لكتاب العرب بكتاب عن حياتها بعنوان مهاة فرح خوري: مسيرة نبل وعطاء، صدر في دمشق سنة 2005.
إعداد : محمد عزوز
عن ( الموسوعة الدمشقية ووكالة سانا)