
هاكَها
واشرَب نديماً
عارفاً ما نشوةَ الخمرِ الجليلِ
هاكَ مزْمِزها وَدَندِنْ
راسماً اجواءَ صحوٍ
ليسَ إلا من يعيها
صحوَةً كبرى
بأهلٍ
لارتِشافاتِ الشَّمولِ
ياصديقَ الحرفِ
ياخلاً تنادمنا
-على بعدٍ-
معانينا
بلا خوفٍ ذليلِ
أزهرت فينا معاني الضادِ
ثوراتٍ
وآهاتٍ
وعتبى
وانتماءاتٍ الى الفكرِ الأصيلِ
أيَّ قربى
في تلاقينا برَحمِ الحرفِ أنساباً
بنيناها
بوعيٍ مستفيضِِ
ذاتَ صارتْ تلكمُ الأرحامُ
فولكورَ
او ضرباً من الذكرِ البغيضِ
كلُّ قربى
غيرُ قربانا
بهذا العصرِ وهمُ
لم يعدْ للخلق
الا السعيَ نحوَ الوهمِ
همُّ
اصحرتْ يا صاحِ
من قربى ومن
خُلقٍ نبيلِ
عامَ سوقُ السوقِ
حتى غاصت الهاماتُ
في كلِّ الوحولِ
وانتبذنا
نحوَ هذا الحرفِ
تعبيراً حميماً
نشعِلُ الاوراقَ
مما يعترينا
نرسم اللوحات
رفضا
وائتلافاً
واحايينَ شجونا
ربما كنَّا
كما قالوا – مجانيناً-
ولكنْ
كم تمنيتُ الجنونا
بين ناسٍ
يشبهون الناسَ شكلاً
دونما حسٌّ لأنسِ
هاكَ كاسي
وارتشف منها بُعيضاً من جنوني
ولنَسحْ
في عالمِ
من بعضِ رؤيانا تشَكَّل
عالمٌ
احياهُ وحدي
دونما فكرٍ معَطَّلْ
فلتكن ضيفي قليلاً
قد ارانا صحبةً
بالصحوِ نثملْ
لاعنينَ السُّكر
َ والحانات طراً
دونما صحوٍ مؤجَّلْ
هل عهدتَ الصحوَ في سُكرِ النَّدامى؟
إنَّهُ التغريدُ
لكن ليس ضمن َ السربِ
تغريدُ السَّمَنْدَلْ
ذلكَ المشغولُ
مما ليس يحرقْ
طائرُ البرقِ
الذي من بينَ جنبينا تفتَّقْ
الفَ لاءٍ
ترفضُ الرِّداتَ
في وعيٍ
سلافيٍّ
تَمَوْسَقْ
ضوءَ حرف
ٍيُشعلُ الفصحى
قناديلاً
على الدربِ الصحيحِ
بانتظار الواعِدِ الآتي
الفصيحِ
يُفصِحُ الدُّنيا
كما نهوى
ونَعشَقْ