في خلوة المُسامرة…
اِحتسيتُ نبيذَ صوتِك !!
تحوّل لـنسيمٍ نهميّ الحنان…
نَغزني همسُ شدوِك بـأظافرِ شِفّتِك !!
على خدّ لحيتي الرّقطاء…
أ تهويدةُ عشقٍ؟
أم وقعتُ عاريَ القلب في جُبّ الوَلَهْ؟
جَنّ شمسُ مُهجتي…
غرُبَ مساءُ ألسِنةُ كمكمتي !!!
تراقصتْ أغاني البَوح من فمِ روحي…
فـخرجتُ من بُركان العُزلة !
بـهيئة بُلبُلٍ ناريٍّ تغريدهُ المُجلجلُ شوقاً.
بُلبُلٌ ناريّ
أحمد نجم الدين ــ العراق