من المؤكد أن شخصية كل إنسان ترسم منذ الصغر وتتطور وتتأصل كلما تقدم بالعمر، ومن هذا المنطلق لا بد ألا نغفل عن ذلك وننتبه لكيفية تعاملنا مع أطفالنا، ونركز في كل التصرفات وردود الأفعال لديهم حتى نستشف ما بداخلهم ومايجول بخواطرهم قد يؤثر على شخصياتهم بأي شكل من الأشكال وأن نزيل من أذهانها أثناء تربية أطفالنا مقولة "أطفالنا ماداموا صغاراً إذن لايفهون ولايدركون شيئا".
إن أهم الأمور التي تؤثر بشخصية الاطفال بشكل سلبي والتي يجب أن نبتعد عنها قدر الإمكان هي:
-أكثر ما يجعل الطفل عدوانيا هو المقارنة بينه وبين أخوته أو حتى أصدقائه واقربائه، فالمقارنة تنمي شعور الغيرة في الطفل وتجعله يشعر أنه مهما فعل هناك من هو أفضل منه.
-إصدار حكم على الطفل من جراء تصرف واحد خاطئ، هذا الأمر يثبت التصرف الخاطئ على الطفل حتى أنه قد يتقمص ذلك ويجعله صفة لنفسه.
-التدخل بكل صغيرة وكبيرة للطفل واختيار كل ما يلزمه ويحتاجه، كاللبس والألعاب والطعام، وهذا يلغي شخصيته ويجعله شخصا إتكاليا لا يستطيع إتخاذ أبسط القرارات التي تخص حياته.
-تكرار تصرفه الخاطئ على مسامعه وأمام الآخرين ولومه كثيراً نوع من أنواع السخرية وليس نوع من التقويم للطفل، وذلك يهز ثقته بنفسه، التي تنعكس على تصرفاته.
-عدم الاستماع للطفل وعدم الحوار معه يقطع التواصل بينه وبين والديه، وسينشأ شخص كتوم وغامض، وذلك يضر عواطفه وأحاسيسه ومشاعره بشكل عام. وهو أبرز أنواع الإهمال التي قد تصدر من الأهل عن دون قصد.
إن أهم الأمور التي تؤثر بشخصية الاطفال بشكل سلبي والتي يجب أن نبتعد عنها قدر الإمكان هي:
-أكثر ما يجعل الطفل عدوانيا هو المقارنة بينه وبين أخوته أو حتى أصدقائه واقربائه، فالمقارنة تنمي شعور الغيرة في الطفل وتجعله يشعر أنه مهما فعل هناك من هو أفضل منه.
-إصدار حكم على الطفل من جراء تصرف واحد خاطئ، هذا الأمر يثبت التصرف الخاطئ على الطفل حتى أنه قد يتقمص ذلك ويجعله صفة لنفسه.
-التدخل بكل صغيرة وكبيرة للطفل واختيار كل ما يلزمه ويحتاجه، كاللبس والألعاب والطعام، وهذا يلغي شخصيته ويجعله شخصا إتكاليا لا يستطيع إتخاذ أبسط القرارات التي تخص حياته.
-تكرار تصرفه الخاطئ على مسامعه وأمام الآخرين ولومه كثيراً نوع من أنواع السخرية وليس نوع من التقويم للطفل، وذلك يهز ثقته بنفسه، التي تنعكس على تصرفاته.
-عدم الاستماع للطفل وعدم الحوار معه يقطع التواصل بينه وبين والديه، وسينشأ شخص كتوم وغامض، وذلك يضر عواطفه وأحاسيسه ومشاعره بشكل عام. وهو أبرز أنواع الإهمال التي قد تصدر من الأهل عن دون قصد.