نفحات القلم _ محمد الدواليبي
ستة عشرة عاماً هو عمرها، و الثانوية العلمية توجهها، صديقتها المقربة هي المكتشف و الداعم، إنها الموهبة الرائعة “فرح الجدا” و كان لموقع نفحات القلم حوار شيق معها للتعرف عليها بشكل أكبر.
1- كيف تستطيعين التوفيق بين دراستك العلمية و ميولك ناحية الأدب؟
دراستي منفصلة عن شغفي بالأدب و أعطي الأولوية لدراستي لأنني أسعى لتحقيق حلمي بدخول كلية الطب.
2- ماهو شعورك بالظهور الأول على المنبر؟
كان شعوراً عظيماً رغم التوتر و الخوف و شعرت للحظة أني حققت حلمي، عندما يتملك الإنسان شعور أنه وصل لأحد أحلامه فإنه سيكون فخوراً جداً بنفسه، و سيشعر بنشوة الوصول و أنا منذ طفولتي أحلم بالوقوف على المنبر و الإلقاء أمام الناس.
3- ظهورك الأول على المنبر كان رائعاً هل قمتي بحضور دورات تدريبية أو هناك سبب آخر؟
لم أقم بأي دورة تدريبية كان لدي هدف محدد و هو كفيل بإزاحة أي توتر و الخوف بالإضافة لوجود الأشخاص الذين قدموا لحضوري و أولهم والدتي التي كانت لمعة الفخر بعينيها كافية لتمدني بالقوة رغم أني كنت ارتجف من الداخل و لكني استطعت إخفاء خوفي و إظهار القوة.
4- فريق مئة كاتب و كاتب هل يمنحك الخبرة التي تحتاجين إليها أو هو بالنسبة لك مجرد محطة؟
فريق مئة كاتب و كاتب قاموا بتطوير موهبتي و ساعدوني كثيراً و أتوقع أني لو لم انضم إليهم لما وصلت إلى هنا و أنا فخورة بانتمائي إليهم.
5- من اعترض من عائلتك الدخول لعالم الأدب؟
لم يرفض أحد منهم الفكرة بل كانوا بقمة الفخر و ليس ضمن أسرتي فقط بل العائلة بالمجمل و أحبوا ما أقدمه.
6- مَن مِن الأدباء الراحلين أو الحاليين تحبين الإستماع لأشعاره و التعلم منه؟
شعرياً أحب نزار قباني أما النثر أفضل أن أقرأ لأدهم شرقاوي.
7- حضورك للأمسيات الأدبية هل هو دائم أو بما يخص فريقك فقط؟
حالياً فقط ما يخص فريق بسبب صغر سني و سكني البعيد و هذا يسبب الرفض من أهلي إلا بما يخص الفريق، و أتمنى حضور المزيد من الفعاليات في المستقبل و سيكون على نطاق أوسع.
8- قدراتك على الكتابة أين توظفيها في غير النثر؟
أوظفها في مدرستي و ذلك في التعبير بمادة اللغة العربية و دائماً ما أحصل على العلامة التامة.
9- ماهي هواياتك غير الكتابة؟
أحب التصوير و خصوصاً المناظر الطبيعية، و كذلك التمثيل و أشعر بقدرتي على ذلك و لكن الأمر صعب فبيئتي لا تسمح بذلك خصوصاً أني محجبة و لكن من الممكن أن أشارك فقط بالمسرحيات التي يقدمها فريق المئة.
10- هل النقاد بالوقت الحالي يقسون بنقدهم أم نقدهم بناء؟
هناك من النوعين، في بداية مشواري لم أكن أمتلك الثقة الكافية و يصادفني أشخاص ينقدوني و يمنحوني الشغف و الطاقة لأقدم أفضل ما عندي، و يصادفني آخرون أشعر أني سأتوقف عن الكتابة مرة أخرى بسببهم، في النهاية كلاهما ينقد و لكن يختلف الأسلوب بالأخص مع شخص مبتدئ، أتمنى من النقاد حتى و إن كان الخطأ فادح أن لا يتكلموا بقسوة حتى لا ينطفئ المبدع و يقدم أفضل ما لديه، و لم يولد الإنسان متعلماً و جميعنا نتعلم من أخطائنا.
ختاماً أنصح الجميع بعدم التخلي عن أحلامهم ولا تصدقوا من يقول إنكم لن تصلوا مهما كان الهدف الشغف سيوصلكم مهما طال الطريق و بعد و أشكر كل من دعمني و شجعني، و أوجه شكراً كبيراً لموقع نفحات القلم.