وأكد الطالب أحمد شباط إداري الفريق أن فكرة الفريق انطلقت عام 2013 من جامعة حلب بهدف تسليط الضوء على واقع الجامعات السورية واستمرارها بالعمل وصمودها بوجه الإرهاب ثم تم تنظيم العمل ووضع آلية لبقاء الفريق وأصبح له هيكلية إدارية مركزية مقرها جامعة تشرين بدأت تتطور لتشمل الكليات الطبية والهندسية ليصبح لكل كلية عدسة خاصة بها.
الطالب جلال الداعور عضو مجلس في الفريق قال: “نعمل كمتطوعين في الفريق وفق أهداف محددة ونسعى للتواصل مع جميع المعنيين لإجراء التغطيات لكل الفعاليات من ندوات ومؤتمرات ومحاضرات” مشيراً إلى أن الفريق مؤلف من 40 طالباً وطالبة موزعين على السنوات الدراسية الأربع في الكلية واختصاصاتها.
الطالبة إنانا سلوم وجدت أن التطوع تجربة إنسانية تضيف للطلاب الثقة بالنفس وتمنحهم فرصاً للمساهمة في بناء المجتمع فيما عبر الطالب زياد العبد عن سعادته بالانضمام للفريق الذي يقدم الصور الحقيقية عن الكلية والطلاب والأساتذة.
يوسف هيثم الناعمه