يعد التين الشوكي “الصبار” من المحاصيل الزراعية الشهيرة والمجدية اقتصادياً لأصحابها في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي حيث يعمل منتجوه على قطافه هذه الأيام ليصار إلى تصريفه في الأسواق والاستفادة من ريعه بدعمهم معيشياً ومادياً.
وبين علي مقصود صاحب بستان تين شوكي أن عمليات جني المحصول بدأت مطلع الشهر الجاري حيث أصبحت هذه الفاكهة ناضجة وينتظرها المنتجون في مثل هذه الفترة سنوياً لافتاً إلى أن عملية قطافه تتم بشكل يدوي أو عبر آلات قطف خاصة.
وأوضح أن نبات التين الشوكي ينتشر بكثافة في المناطق الجافة وشبه الصحراوية حيث يعمل أصحابه على قطافه وتسويقه عبر الأسواق المحلية في منطقة سلمية من المنتج إلى المستهلك بشكل مباشر مؤكداً أن هذه الفاكهة تحقق مردوداً مادياً وفيراً للكثير من الأسر.
المزارع علي اليازجي لفت إلى أن نبات التين الشوكي ينمو بشكل تلقائي دون الحاجة للري والرعاية والخدمة الزراعية ويلائم طبيعة ومناخ منطقة سلمية التي تمتاز بهوائها الجاف ما يجعله محصولاً زراعياً ذا قيمة إنتاجية مضافة دون أي تكاليف أو أعباء قد يتحملها المنتجون علاوة على أن فاكهة التين الشوكي ذات طعم محبب وتحوي عناصر غذائية مهمة وصحية وتلقى طلباً في الأسواق.
المهندسة ميرفت موسى العاملة في إرشادية سلمية حثت الفلاحين على التوسع بمزارع التين الشوكي لكونه من المحاصيل الصيفية المجدية زراعياً وله قدرة على التكيف مع مختلف الظروف المناخية ومقاومة الجفاف وقلة الأمطار وثمارها غالية الثمن كما أن نبات الصبار يعد علفاً مفضلاً للإبل وزراعته شائعة في أراضي سلمية ولا سيما حول الحقول والبساتين حيث يعد سياجاً حامياً لها ضد أي تعديات.
يوسف هيثم الناعمه