الوزير طباع أكد أن هذه الخطوات سبّاقة تواكب متطلبات العصر، وهي دليل على تعافي وزارة التربية و نمذجة مستقبلية تسهم في معرفة التكهنات، وناحية إنسانية أخلاقية للمجتمع السوري الذي لم يكن مجتمع حرب في يوم من الأيام، وإنما كان مجتمعا يسعى باستمرار لنشر السلام والمحبة ، من خلال الأديان السماوية جميعها، مبيناً اهتمام الحكومة في إنشاء ودعم مركز تطوير المناهج، وهي الخطوة الأولى لتحويل المناهج من خلال منصاتنا التربوية من محتوى ورقي إلى محتوى رقمي، يتم التفاعل معها بشكل مباشر، ويستفيد منها الوطن العربي، لافتاً إلى أن إطلاق مجلة فكرية محكمة، مرحلة جديدة تنبع من وزارة التربية، ومن نتاج الأطر الوزارية ، مشيراً إلى تقديم منحة بعد رؤية نجاح المركز في هذا المجال تتضمن مخابر من أجل تطوير دروس ثلاثية الأبعاد، ومساهمة أحد المغتربين السوريين في إعطاء الوزارة جهاز ثلاثي الأبعاد ، وافتتاح أول دورة تدريبية لتدريب الأطر على المحتوى الرقمي، وذلك في مركز يوشع منصور بدمشق، وهو مركز لامثيل له في دول العالم إلا في دبي، ويتميز عنه كونه باللغة العربية .
وأوضح الوزير طباع أن الأدلة والأنشطة اهتمت بالجانب الوجداني والإنسان، وهي تسهم في تجسيد شخصية الطالب؛ ليكون قادراً على تنفيذ المهارات الحياتية جميعها من خلال برنامج متكامل لهذا النوع من التعليم، يترافق مع تغيير في بنية الوزارة.
الدكتور الجمالي أكد أن الإقبال على هذه المجلات الإلكترونية يزداد في الوقت الراهن نظراً لأهميتها في طرح المشكلات من خلال البحوث الرقمية للوصول إلى حلول ومعالجة لها.
الدكتورة الغزولي قالت: بهدف تعزيز البحث العلمي، تم إطلاق العدد /1/ من المجلة التربوية السورية بعد إطلاق العدد /0/ قبل ستة أشهر، وإطلاق دليل الأنشطة استعد للصف الأول للمتعلمين غير الملتحقين برياض الأطفال، وهم بعمر الصف الأول مع تطبيق جوال ودليل المربي، إضافة إلى دليل الأنشطة، وتزامن ذلك مع بدء التدريب على إعداد مقاطع الفيديو ثلاثية الأبعاد.
الدكتور سودان، بيّن أن ما يميز هذا العدد هو الغنى والتنوع للأبحاث المحكمة الذي يتضمنه؛ من خلال المناهج التربوية بين التربية والتعليم العالي في ظل مجتمع المعرفة بقلم أ.د عصام الدالي رئيس جامعة طرطوس، والفروق في اليقظة العقلية وفقآ لمتغير التخصص الأكاديمي بالتشارك بين أ.د ريم سليمون و د. فداء سودان أمين التحرير، وثقافة السلام في المناهج التربوية، والحوكمة في جامعة دمشق، ومهارات التفكير الفلسفي، وضبط جودة المناهج التربوية، والتعليم الالكتروني ، بالإضافة إلى القياس والتقويم، والأنماط القيادية وعلاقتها بالاتصال التنظيمي، والتفكير الإيجابي وعلاقته بالرضا الوظيفي، بينما كان لرياض الأطفال نصيبه من خلال استراتيجية تم تطبيقها في تنمية مفهومي الضوء والصوت لدى طفل الروضة.

يوسف هيثم الناعمه