وينسب اسم الشهب إلى كوكبة برشاوس (حامل رأس الغول) ويعود مصدرها كما أوضح رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري إلى بقايا المذنب سويفت-تتل الذي اكتشف عام 1862 وفي أثناء دورته حول الشمس مرة كل 133 عاماً يمر بالأرض تاركاً حطاماً في مساره يخترق الغلاف الجوي ونراه على شكل هطل شهابي.

وبين العصيري أن هطول شهب البرشاويات يمتد بين الـ 17 من تموز و الـ 24 من آب وتكون ذروته بين الـ 9 والـ 13 من آب وتحديداً يوم الـ 12 من آب ويمكن رؤيته بالعين المجردة في سماء مظلمة خالية من التلوث الضوئي والجوي ومن المتوقع أن يبلغ عدد الشهب بين 50 و100 شهاب بالساعة بمعدل سرعة بين 12و72 كم-ثانية.

ولفت العصيري إلى أن القمر سيكون مكتملاً بنسبة 13 بالمئة فقط ما يساعد على الرؤية بشكل أوضح مبيناً أن ما يميز هذه الشهب أن كراتها النارية أكبر وأكثر سطوعاً من الشهب العادية ولا تشكل أي خطر على الأرض ولا تؤثر في المناخ ولا تسبب أي كارثة إلا في حال كان هناك قطع كبيرة من البقايا وهذا مستبعد تماماً.

وتتابع الجمعية الفلكية السورية وفق العصيري الظاهرة لضبط عدد الشهب والتقاط أمواجها الراديوية ومشاركة دول العالم في إعداد تقرير شهب البرشاويات هذا العام.

يوسف هيثم الناعمه