كشفت جامعة لانكستر البريطانية عن تصميم شبكة نموذجية تستخدم جيلاً جديداً من أجهزة الكشف عن الإشعاع بهدف المساعدة في التنبؤ بأحداث الطقس في الفضاء وفهمها بشكل أفضل.
ووفقاً للموقع الرسمي للجامعة فإنه سيتم استخدام أجهزة الكشف عن الإشعاع للمساعدة في حماية أنظمة السلامة الحيوية والبنية التحتية من تأثيرات الطقس الفضائي القاسي من خلال الكشف عن الاضطرابات في الغلاف الجوي العلوي وبيئة الفضاء حول الأرض وأي شيء يمكن أن يعطل التكنولوجيا ويتسبب بمخاطر كثيرة.
وأضافت الجامعة: إن الشبكة الجديدة ستوفر أيضاً مراقبة عالمية لحالة الطقس في الفضاء ما يمنح البشرية فرصة للاستعداد لتأثير طقس الفضاء القاسي على شبكات الطاقة وأنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والطائرات والاتصالات اللاسلكية وأنظمة التحكم الأمر الذي قد يتسبب بكوارث كبيرة في حال تعطل تلك التكنولوجيا.