اناشد سيد الوطن بالتدخل واخذ حقي نتيجة سرقة منزلي وعدم القاء على الفاعل،ولان الملف احيل للقضاء بعد شهرين دون الفاعل..؟؟!!
•نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
منذ تقريبا حوالي الشهرين فقد تعرض منزل الاعلامية كنانة علوش مديرة ومراسلة تلفزيون سما لعملية السرقة من قبل اشخاص مجهولين في حلب حيث سرقت منه ما خف وزنه وغلا ثمنه..
وقد اعطيت الاعلامية كنانة كافة التفاصيل والادلة عن الفاعل،إلا انه لم يتم القاء القبض عليه وبعد شهرين من الحادثة قد احيل الملف للقضاء..!!
وقد نشرت كنانة ذلك على صفحتها واوضحت في حديثها كافة التفاصيل ووضعت عدة تساؤلات واستفسارات لماذا..و..
نفحات القلم في اتصال هاتفي مباشر معها حيث اوضحت قائلة:
لقد تعرض منزلي الى دخول اشخاص لصوص بهدف السرقة،وقد سرقت منه اموال وذهب وما خف وزنه وغلا ثمنه..
واكدت كنانة بانها قامت بابلاغ الجهات المختصة بكل بالتفاصيل والادلة حول عملية السرقة التي تمت..
وذكرت كنانة ان الفاعل قد كتب بعض الكلمات على المرآة غرفة المنامة،وقد شكيت ببعض الاشخاص المقربين مني..وتوصلت بان الفاعل هو شخص عمره حوالي 18 سنة وهو من ارباب السوابق في سرقة السيارات وغيرها..وقد دخل من باب المنزل بمفتاح قد اخذه من فتاة كانت تتردد الى منزلنا،ومن ثم قام بكسر وخلع باب غرفة المنامة كونها كانت مقفلة وقام بسرقت ماذكرته وقد اعطيت كافة التفاصيل والادلة عن الفاعل للجهات المختصة للقبض عليه..الا ان الاخير لم يتم القاء القبض عليه وذلك بعد شهرين من عملية السرقة..
واشارت بحديثها بان هناك جرائم قتل وغيرها قد حصلت في حلب مؤخرا وتم القاء القبض على الفاعلين وفورا..وتساءلت كنانة:لماذا يتم المتابعة للغير وأنا لا..؟!!
وكما اكدت كنانة بان الفاعل مايزال موجودا في مدينة حلب..وبالتالي هو دائما يظهر على الانستغرام (اون لاين)..
واضافت قائلة:
بصراحة انا ماحكيت من اول بداية الموضوع،حيث كنت انتظر واتواصل مع الجهات المختصة..وبعد ذلك فقد ظهرت ببث مباشر بعد شهرين من الحادثة كون الموضوع لم يحقق اي نتيجة وتقدم او تحرك يذكر على ارض الواقع في القبض على الفاعل بالرغم انه معروف،وقد تم تسكير الحادثة وتحويلها الى القضاء،ولا اعرف ما هو السبب ولماذا لم يتم القبض عليه،بالرغم اعطائي لهم ادق التفاصيل والادلة التي قدمتها للجهات..؟!
وقد لفت الاعلامية كنانة في حديثها عبر الهاتف ان مدينة حلب كل يوم تتعرض للمشاكل كثيرة ولاسيما في الاونة الاخيرة،فقد كثرت فيها جرائم القتل والسرقات المنوعة والاعتداء على سلامة وحياة المواطن وممتلاكاته الخاصة وذلك من قبل عصابات وزعران..وليس من المعقول ان يتركوا هكذا وان تكون هناك جريمة قتل وغيرها تقريبا كل يوم دون حساب وعقاب..ويجب ان يضع لهم حدا..
ونوهت كنانة بان المعلومات كانت بيد الجهات وكان بامكانها وفي خمسة دقائق القاء القبض على الفاعل بالمقابل تم القبض على المعتدي على نائب المحافظ خلال اقل من ساعة.
وبينت كنانة انها قدمت وضحت بكل شيء وكانت مراسلة حربية على الخطوط الامامية مع البواسل اثناء الحرب وهو واجبي وكنت مع الوطن والمواطن جنبا الى جنب..ولا اخفي عنكم ان هناك من نصحني وقال لي ان اذهب واضع واسطة لاخذ حقي في متابعة الموضوع..
فقلت لهم:انا ليس لي واسطة عند احد..وواسطتي وملاذي هو سيد الوطن فقط ان ياخذ حقي وينصفني
وقد اشارت الاعلامية بقولها:نحن الاعلاميين ان لم نحصل ونصل على حقنا..فكيف للمواطن العادي ان يحصل على حقه في هكذا من الاموار والحوادث..؟!!
واناشد السيد الرئيس بان ياخذ حقي كإعلامية ومواطنة وحق كل مواطن قد تعرض كمثل هكذا جرائم..
واشادت كنانة باقوال السيد الرئيس عندما قال:بان الاعلام جسر بين المواطن والمسؤول..
وختمت كنانة حديثها عبر الهاتف بان املها كبير ومؤكد من سيد الوطن في اعادة الحق لاصحابه وفي محاسبة كل مقصر ومجرم وغيره كي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بسلامة وحياة المواطنين.
•وهنا لا بد من الاشارة والتذكير والهام ان العيون الساهرة والجهات المعنية المختصة ودورها الهام مشكورة رغم كل شيء،وثقتنا كبيرة بهم حيث انها لن تتهاون وتتساهل ابدا في هكذا مواضيع..
والمجرم مهما حاول التضليل والتخفي وان طال الزمن فلا بد ان يكشف ويقع في شباك قبضتهم عاجلا ام اجلا ويكون عبرة للغير..ولذلك نقول لكنانة صبرا اكثر.
كما نشير ان الاعلامية كنانة علوش وبعد مرور الشهرين من الابلاغ عن عملية السرقة ولعدم وصول نتائج ايجابية في القاء القبض على الفاعل فقد نشرت يوم أمس بث مباشر على صفحتها الرسمية على الفيس حول تعرض منزلها لسرقة من قبل لصوص “مرتزقة” تم الكشف عن هويتهم من قبلها وتقديم كل المعلومات اللازمة بأدق التفاصيل للجهات المختصة بغاية القبض على الجناة بأقصى سرعة.
هذا وقد ظهرت الاعلامية كنانة مرة اخرى ببث مباشر على صفحتها ويظهر عليها ملامح الانزعاج والاستغراب والتساؤلات الكثيرة وهي تكشف وتؤكد أنه حتى الآن وبعد مرور ( شهرين) على الموضوع لم يتم القاء القبض على الجناة..
ونوهت علوش انه تم تحويل ملف القضية الى القضاء وهم ما زالوا متوارون عن الانظار بالرغم من وجود الأدلة والمعلومات الكاملة عنهم وعن أسرهم والمتورطين معهم..
وقد اشارت كنانة ايضا ان هناك سرقات وجرائم قد حصلت في حلب وبعد يومين تم القبض على الفاعلين،وان قضيتها لم تصل الى نتيجة للان بالقبض على الفاعل رغم كل التفاصيل التي قدمتها،ومن خلال حديث كنانة المباشر اوضحت ان الفاعل مازال متواجد في حلب ويتواصل بشكل يومي مع اهله.
وقد ناشدت السيد الرئيس باعادة حقها وشقا وتعب عمرها حيث سرقت من منزلها اموال وذهب واشياء غالية الثمن،وذكرت ان في حلب ما زال هناك زعران ومرتزقة يسرحون،وحلب اصبحت مرتع لاجرامهم،كما نوهت بدورها الاعلامي وبالسلطة الرابعة الم تصل هي الى نتيجة في ذلك فما بال المواطن العادي والفقير الذي ليس له احد اذا تم عليه الفعل لا قدر الله..
وناشدت كنانة سيد الوطن بالحزم والضرب بيد من حديد على من يعبث بامن وسلامة المواطن..
وبهذا البث التي نشرته الاعلامية كنانة علوش فقد تعاطف وتضامن معها اهالي حلب،ويبقى الامر والقرار لسيد الوطن.
•اعزائي..
سوف نفيدكم لاحقا عن كل تطور جديد يحصل..تابعونا دائما.
ربطا ما نشرته الاعلامية كنانة علوش يوم امس..
https://www.facebook.com/KinanaAllouchePage/videos/146897624256676/?app=fbl