وأقسِمُ بالجليلِ الحُبِّ
إنِّي عشقتُ،
ولم يَخِبْ بالحبِّ ظنِّي
فلا ليلي أرِقتُ،
ولا أعاني لِما كَمْ قيلَ
للعُشَّاقِ يُضني
إذا ما غابَ عن عيني حبيبي
غَزَلتُ الشوقَ أنغاماً
لِلَحني
وَطَرَّزتُ انتِظاراتي
بِرؤياخَيالاتي
وأحلامِ التَّهَنِّي
فإنْ وافى،
أعشْ والحلمَ صحواً
وَيَحتَفِلُ الرَّبيعُ
بِذاتِ كَوْني
يُفَرْدِسُ كلَّ ثانيةٍ ،
وَيُضفيْ سناءَ الوُدِّ
إيثاراً لِحُسني
وَحَقَّ الحبِّ،
يا قَدَري هواهُ
ويا غَمْرَ احتفالاتِ التَّمَنِّي،
أُحِبُّكَ ،
والهوى فيحاءُ نفسي
وَأيْكَةُ خاطِريْ
وَمَعينُ أمني
فَغِبْ
واحضَرْ
وشِىءْ،
ماشِئتَ شِيْئيْ
فأنتَ أنا،
وعينُكَ عينُ عيني
وَنَفسُكَ ماتَرومُ
تَرومُ نفسي
وَتَقْلوْ ما قَلَوْتَ
بِغيرِ مَنِّ
تَقَوَّلَ عاذلونا كلَّ قيلٍ
عليكَ،
عليَّ،
أفكاً
أوْ تَجَنِّ
فَما أصغَيتُ،
ما أصغيتَ سمعاً
ولمْ يجن ِ العواذلُ
غيرَهَوْن
وَما طَرَقَ التَّغايُرُ بابَ صدريْ
وَمَقْتُ الشَّكِّ
لمْ يَخْطُرْ لِذهني
فعشنا الحبَّ
دنيا من تَهاني
عَطاءً غَيْدَقاً
كَصبيبِ مُزْن ِ
وأعطَتنا الحياةُ،
كما رأتنا،
سُلافاتَ الهوى
من كلَّ لَوْنِ
حبيبي،
كنْ حبيبي،
ياحبيبي
على الأيامِ،
واهْنأنيْ،
وإنَّيْ