استطاع مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية (صيف ٢٠٢١) الذي تقيمه محافظة دمشق و غرفة صناعة دمشق وريفها بمدينة المعارض القديمة بدمشق والمستمر لغاية ٢٥ أيلول الجاري استقطاب آلاف الزوار إليه وحقق جملة من أهدافه التي تكمن في تعريف الزوار بثقافة التسوق وإبراز أهم المنتجات الوطنية في كافة القطاعات الصناعية، إلى جانب توافر كل ما تحتاجه العائلة في مكان واحد بالاضافة للعروض والحسومات الكبيرة على كافة المنتجات التي تقدمها أكثر من مئتي شركة صناعية محلية كما ضمت هذه الدورة القرطاسية والمستلزمات المدرسية.
رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذ طلال قلعه جي أشار إلى الجهود التي تُبذل من قبل محافظة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها لإنجاح مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية (صيف ٢٠٢١) بدورته ١٢٣ والتي تعد الاضخم في عالم التسوق على مستوى الخارطة السورية وذلك في سبيل استمرار وتألق المهرجان على مدار السنوات السبع من عمر المهرجان حيث تم تطوير فعاليات المهرجان حتى أصبح موعداً ينتظره المواطن كل شهر ليؤمن احتياجاته اللازمة حيث تعمل الشركات المشاركة على تقديم سلة سلعية بأسعار منافسة للأسواق انخفاضاً إضافة إلى حملات التذوق المجانية التي تقدمها الشركات الغذائية التي هي جزء من التنوع الصناعي المتواجد في المهرجان حيث تتواجد أيضاً شركات منتجة للصناعات النسيجية والكيميائية والهندسية تشمل معظم الاختصاصات.
الجدير بالذكر أن المهرجان أقام ساحة خاصة بالألعاب الترفيهية للأطفال واليافعين وأكشاك خاصة بالماكولات السريعة و الشعبية للزوار كما يقدم لزواره الجوائز القيمة إضافة إلى حفلات تكريم أسر الشهداء بالتعاون مع محافظة دمشق ومكتب الشهداء، حيث كرم المهرجان كدفعة أولى ١٦٠ أسرة شهيد.
