تعمل السيدة ربى الغندور في مجال تنظيم الحفلات والمناسبات وبدأت العمل في نهاية عام 2016 لدعم السياحة في البلد ولتثبت للزوار من خارج البلد أن الشام ما زالت تنبض بالحياة والحيوية.
وعن عملها تحدثت الغندور:أنها تتعهد الحفلة وتنسق مع المطعم فتأخذ منه الطعام وتتفق مع المطربين والموسيقيين وتروج على السوشل ميديا للحفلات لتبدأ الحجوزات على الحفلة .
وأضافت الغندور: أن العمل في تنظيم الحفلات مجال جيد وينشط السياحة ويدعم المطاعم ويؤمن فرص عمل كبيرة للشباب ومنهم طلاب الجامعات وهناك مطربين ساعدتهم على الانطلاق في حياتهم الفنية
اما أجواء الحفلات فبينت الغندور:أنها أجواء ممتعة تعتمد على الفائدة والتسلية والمتعة معاً خاصة في ” صباحيات السيدات “فقبل حضور المطرب يكون هناك مدربون وأساتذة بعلم الطاقة أو فلكيين أو قارئات فنجان مما يسهم بتغيير الحالة النفسية في” صباحيات السيدات “.
وذكرت الغندور: العديد من المطاعم التي عملت معها منها مطعم المشرقة مع السيد سرمد حبيب ومطعم نادي الشرق صباحيات السيدات ومطعم قصر الياسمين في مدينة الشباب مع السيد شعبان عيسى هم من بدأت معه انطلاقتها، ومطعمي ديونز بردى وبوليفارد ومطاعم باب توما كما بينت أنها كانت من أوائل منظمي رحلات بلودان والحفلات فيها بعد القضاء على الإرهاب هناك، وحققت بصمة كبيرة في وقتها
ولفتت الغندور إلى ان فترة إغلاق أثناء “الكورونا” كانت من أصعب الفترات على قطاع أعمال المطاعم والسياحة وخاصة على الشباب العاملين بالمطاعم الذين تأثروا بشكل كبير فحاولت من خلال عملي بعد “الكورونا” ان أدعم هذه الفئة من خلال تكثيف العمل ليدر ربحاً على الجميع.
وأضافت أنه لدى الشباب السوري الكثير من المواهب التي لم تأخذ فرصتها ومن خلال عملها لاحظت تميز فريد لبعض المواهب الذين اثبتوا أن الزمن لا يتوقف عند شيء.
أما أسعار الحفلات أوضحت الغندورأنها أسعار حجوزاتها تعتبر رمزية تتضمن المقبلات والعصير والفضل يعود لقصر الياسمين الذي يقدم عروضاً مميزة .
ولفتت الغندور أن معظم زبائنها هم من المغتربين السوريين والسواح العرب من العراق ولبنان وتطمح لتنظيم حفلات كبيرة في الشام.
وأشارت منظمة الحفلات ربى الغندور أنها بداية عملها خسرت الكثير ولكنها استمرت فعملت مع مجموعات لتعويض الخسائر موضحة أن الحفلة قائمة مهما كان عددها وأنها في بعض الأحيان اضطرت لإلغاء الحفلة بسبب عدم اكتمال العدد.
وفي نهاية اللقاء تمنت ربى الغندور أن تكون قدمت بصمة جيدة في عملها مدعومة بمحبة العالم.